آراء حرةسمير المصري

د.سمير المصري يكتب.. فلسفة الإرادة … والإحساس بالقيمة ، وقوة الذات



   


إذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولاً بالطاقة الروحانية ، الطاقة الإيمانية ، أن تتوكل على الله أولاً ثم تنهض 

 الإرادة ، قوة الإرادة ، التدريب على قوة الإرادة ، استراتيجيات تقوية الإرادة ، كيف تمتلك ارادة قوية … 


 قوة الإرادة هي العزيمة أو المشيئة ، وهي القدرة في التصميم للقيام بالأعمال والتصرفات ،

 وفي الفلسفة يُقصَد بالإرادة أنّها قوة يقصد المرء فيها أمراً دون آخر، وهي اتجاه المرء إلى القيام بفعل ما ، أو امتناعه عن فعل ما، 

 المفهوم الشائع للإرادة والذي يتداوله الناس بشكلٍ عام؛ هو أنّها الجهد الذي يجب بذله من أجل تحقيق أو إنجاز عمل ما، وهي الطاقة التي تدفع نحو الإنجاز ، وتعتبر الإرادة قوة من أعظم قوى الإنسان فهو من دونها لا يمكنه أن يقبل على عمل ما ، أو يُحجم عنه، وهي الطاقة التي تجعل الفعل يخرج من حيّز المخيلة أو التصوّر إلى التحقيق الفعلي، 


وحيث إنّ الإقدام على الفعل يتطلب تخيله أولاً، ومن ثم العزم على تحقيقه، ومن ثم بذل الجهد للقيام به وإنجازه فإن مكونات الإرادة هي التخيّل ، يليه العزم والجهد، ثم الإقدام .


 الإرادة موجودة عند جميع الأفراد ، ولكنها توجد بدرجات، فقد تكون قوية، وقد تكون ضعيفة، وقد توجد عند البعض بدرجات متوسطة أيضاً، فعادةً ما يمارس الإنسان إرادته في حالاتٍ كثيرة ومختلفة ودون قصد منه،

 فمن الممكن أن يرفض وليمة كبيرة خشية السمنة، ولكنه يضعف أمام قطعة صغيرة من الشوكولاتة ويأكلها دون تفكير،


 الإرادة هي ما يوجه الإنسان نحو الخير أو الشر، ويجدر الذكر أن الإرادة تخضع للعوامل الذاتية الداخلية للفرد نفسه، وبيده إضعافها كما بيده تقويتها.

   أما قوة الإرادة فهي ما يعبر عن مثابرة المرء واندفاعه للقيام بعمل معين بصرف النظر عن العوائق والمصاعب التي سوف يواجهها في طريق إنجازه لذلك العمل،

والسبيل الوحيد للحصول على قوة الإرادة هو إرادة القوة بحد ذاتها، فلا يمكن للفرد أن يقوّي إرادته دون أن تكون لديه الرغبة في القوة نفسها، 

عادةً ما يرغب الفرد بأن يمتلك الإرادة القوية من أجل أسباب معينة منها إرادة النجاح في مختلف أمور الحياة، ومن ثم تحقيق ذاته،

 والجدير بالذكر أن الإرادة لا يمكن أن تقوى إلّا إذا أصرّ المرء على تحقيق أهدافه وذاته ، حيث إنّ لكل امرئٍ أهدافه التي تحقق كيانه وذاته ، وتحقق الغاية من وجوده في هذه الحياة، 

كلما كان فهم الإنسان للإرادة وأنواعها عميقاً كلما تمكّن من استخدامها لتحقيق أهدافه، فيبدأ بإرادة الحياة، ثم ينتقل لإرادة المعتقد ، ومنها إلى إرادة القوة، والتي تقوده بدورها نحو إرادة النجاح، وبذلك يصل الإنسان إلى تحقيق ذاته بتوظيفه لقوى الإرادة المختلفة


قوة الإرادة هي ضبط الإنسان لنفسه وتصرفاته،

 أن قوة الإرادة هي مفتاح النجاح ، فالناجحون هم من يسعون جاهدين للتغلب على خوفهم أو شكّهم ، أو أيّ شعورٍ باللامبالاة، وذلك من خلال استخدام إرادتهم وتوظيفها في ذلك، 

 قوة الإرادة هي القدرة على مقاومة جميع المغريات والرغبات على المدى القصير ، وذلك من أجل تحقيق الأهداف بعيدة المدى ، هي القدرة على تجاوز الأفكار غير المرغوب في تنفيذها.

        

            الخلاصة 


كيفية اكتساب قوة الإرادة ؟

كيفية التواصل مع الآخرين والتأثير فيهم ؟ 

كيف أحس بقيمتي وأقدر ذاتي ؟

الوسواس القهري … !! 

أشعر بالإحباط من هذه الحياة ، وأتمنى لو أني لم أخلق!

الشخصية السلبية واليائسة ، 

كيف أتجاوز سخرية الناس ، وأكون أكثر ثقة بنفسي؟

لا أستطيع أن أحب الناس ، ولا أن أتواصل معهم، فما هو السبب؟

أشعر بأن كل تصرفاتي خاطئة، وأتلعثم كثيرا، فما العلاج؟

أشكو من وحدة قاتلة ، ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟

أعاني من الوحدة القاسية ، فبماذا تشيرون عليّ ان افعل ؟

أشعر بعدم حب الآخرين لي وأمي تعاملني بقسوة، فما السبب ؟

كيف أتخلص من التفكير الزائد في أتفه الأمور وتخيل أشياء لم تحدث؟


   أسئلة كثيرة سوف نرد عليها في مقالات صباحية ،،، 

             في صباح مصري غدا… وتباعا ،،،، 

          بمشيئة الله تعالى إن كان في العمر بقية …. 


                             

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى