سمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب..امرأة جميلة

 

 

المَرأة هي أنثى الإنسان البالغة ، عادة ما تكون كلمة «امرأة» مخصصة للأنثى البالغة بينما تُطلق كلمة «فتاة» أو «بنت» على الإناث الأطفال غير البالغات، وأحيانا يُستخدم مصطلح المرأة لتحديد هوية الأنثى بغض النظر عن عمرها، كما هو الحال في عبارات مثل «حقوق المرأة».تشكل النساء حوالي 49.7% من إجمالي عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغ 345.5 مليون نسمة ، و رغم هذا التقدم الكبير الذي حققته المرأة في سد الفجوة بين الجنسين من حيث الصحة، والتمثيل السياسي والدبلوماسى، والمشاركة في العمل، فلا تزال هناك العديد من الأمور و العراقيل تعترض حياتها .أن حوالي 48% من النساء في الوطن والعالم العربي لا يمتلكن هاتفا محمولا ويعني ذلك تقريبا أن حوالي 84 مليون سيدة في المنطقة يفتقرن القدرة على الاتصال والتواصل . على ذلك فإن تقريبا حوالي 91 مليون سيدة لديهن هاتف محمول وهو عدد يقل بنحو 8 ملايين عن عدد الرجال الذين يمتلكون هواتف محمولة ، وذلك بناء علي تقرير ووفقا لبحث بعنوان “المرأة والاتصالات 2015”. 

 على سبيل المثال، في مصر تضيق الفجوة جدآ بين النساء والرجال فيما يتعلق بملكية الهواتف المحمولة لأن نسبتها مرتفعة بين الجنسين نظرا للتنافسية والمنافسة في العالم في سوق المحمول مما يجعل أسعارها منخفضة.الاكتئاب من الأسباب الرئيسية للمرض بين السيدات في الشرق الأوسط ، ومنطقة شمال أفريقيا ، بل انه تصنف المنطقة في المرتبة الأولى عالميا من حيث المعدلات في إصابة السيدات بالاكتئاب ، فهناك حوالي سبع من بين الدول العشر الأولى عالميا من حيث إصابة النساء بالاكتئاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

لقد أكدت الأبحاث والدراسات أن النساء في الفئة العمرية 15-49 عاما هن الأكثر تأثرا. ، كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن الرجال في المنطقة أكثر تعرضا في المنطقة من أي منطقة أخرى ، وهذا وفقا للإحصائيات الصحية للبنك الدولي في أمراض الاكتئاب . ولقد تحسن وضع المرأة في التمكين السياسي في المنطقة، وقفز على ما مايبدو أكثر من الضعف عام 2006 ، حسبما ورد في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي- إلا أنه مازال منخفضا للغاية. عالميا، يبلغ متوسط نسبة تمثيل النساء في البرلمان 25 %، لكنها لا تتجاوز 7% من مقاعد البرلمانات في العالم العربي.كل نساء العالم جميلات، ولكن فى كل بلد نجد وجهة نظره الخاصة حول جمالهن، فلكل دولة معايير مختلفة للجمال المثالى للمرأة.

فهل هناك علامات جمال للمرأة ، فكيف تحصلين عليها ؟ 

 هي علامات ليست ثابتة ولا يمكن الاتفاق عليها أبدًا، انها مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر ، بل ومن مكان لمكان ، ومن زمن لآخر … فما يجده الشخص جميلًا قد يكون قبيحًا لدى شخص آخر . وهو الأمر الذي أثبتته العديد من التجارب الدراسات التي تم القيام بها على مدار السنوات الماضية بخصوص علامات الجمال عند الأنثى. من الممكن أن تتساءلين الآن ممّ تتكون هذه المقاييس حاليًا بشكل عام، وفي حالة عدم انطباقها عليكِ، هل من السهل الحصول عليها؟

إن علامات جمال المرأة في وقتنا الحاضر مثلا في مقاييس جمال الوجه والبشرة الخالية من العيوب ، مع مقاييس جمال الجسم وجسم متناسق بدون ترهلات مع بشرة حريرية بدون شعر زائد ،  وذلك يختلف عن مقاييس جمال المرأة في الماضي من عيون واسعة كحيلة ورقبة طويلة والخصر النحيل كما كان في العصر الفرعوني .

 هناك علامات جمال المرأة في وقتنا الحاضر وهي التي تنقسم إلى مقاييس جمالية تخص الوجه، ومع انتشار عادات تناول الطعام الخاطئة وفي ظل غياب ممارسة الرياضة أصبحت العديد من النساء تعاني من عدم تناسق أجزاء جسدها وإصابة بعض المناطق بالترهلات، مثل ترهلات البطن والذراعين … مما أدى إلى غياب واحدة من أهم علامات جمال المرأة.إن هناك عديد من الطرق الفعالة لامتلاك علامات الجمال التي ترغبين فيها ، ولحل هذه المشاكل ظهر العديد من الإجراءات التجميلية المختلفة مثل عمليات التجميل ، أو حتى نحت القوام والتي ساعدت في الحصول على القوام المثالي الذي طالما تمنته أي امرأة.فلا توجد امرأة واحدة لا تشعر بالانزعاج من شكل جسمها وهو ممتلئ ، بالإضافة إلى مظهره ، وعلى ذلك فقد اختلفت مقاييس جمال المرأة اختلافًا جذريًا على مر الزمان، وعبر العصور المختلفة. لقد أظهرت لنا المنحوتات والرسومات الفرعونية لمحات من حياة الفراعنة وكيف كانت مقاييس جمال المرأة لديهم في ذلك العصر.وتجدر الإشارة إلى أن المصريين القدماء كانوا هم أول من استعملوا مستحضرات التجميل لإبراز جمالهم.

في النهاية،،،،، 

نؤكد على أن جمال المرأة شيء نسبي تمامًا يخضع للعديد من المتغيرات والعوامل التي تؤثر فيه ، فقد يكون جمال المرأة من وجهة نظر أحدهما جمالها العقلي والفكري ، وعند آخرين جمال الاسلوب وعذوبة اللسان ، وقد يكون عند آخرين جمال الأدب والاحترام ،قد تكون الفترة العمرية للمرأة هي سر من أسرار جمالها المثالى ، فقد اختلفت وجهة النظر في هذا الموضوع ولكنها في النهاية اتفقت علي جمال العقل والفكر والمحيا .أراها المفكرة الصادقة ، المخلصة ، العاقلة ، المتحدثة بلباقة وفكر عالي ، فأنا أريدها جميلة مبدعة… في كل وقت وحين ، اريد ان تجتمع فيها كل هذه الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى