آراء حرة

ندى فنري تكتب..أضف ابتسامة للحياة 

 

 

إنه اليوم فرصة لتغيير بعض التصرفات و السلوكيات لتزهر أيامنا. أمور صغيرة نقوم بها بأنفسنا تجاه الآخرين ،قد تبدو بسيطة في أذهاننا لكنها تصنع فرقاً عند الآخر.ماذا لو قدمنا نصيحة لأحدهم . طمئنا شخص مشغول باله علينا اشتريت هدية لصديق أو حبيب .أجريت اتصال بأحدهم لدعم معنوياته العاطفية .زيارة أحد الأقارب من كبار السن .كتبت رسالة شكر لأحدهم. ساعدت طفل في حل الواجب المدرسي .إعطاء جزء من المال لمحتاج .استمعت بإهتمام لوجهة نظر شخص آخر . السماح لأحدهم الدخول قبلك في طابور الانتظار .تلوح لأحدهم برحابة عندما يقطع الطريق كي يمضي قدماً . أن تقول لأحد العاملين في المطعم أو متجر إنه يقوم بعمل رائع . أن تتخلى عن أشياء لست بحاجة لها و تعطيها لمحتاج . أن تخبر أحدهم أنه يبدو رائعاً .صدقني تستطيع أن تضيف للحياة ابتسامة عندما تلبي حاجة أحدهم . العلاقات الجيدة تساهم في تقوية و تماسك أواصر المجتمع . الحياة أخذ و عطاء مع الأشخاص المحيطين بنا ،في بيئتنا ، في مكان عملنا . في هذه الطريقة تتحسن صحتنا الذهنية و العاطفية و صحتنا البدنية والنفسية إلى الأفضل . يحتاج الآخر منا اهتمام كبير و متابعة مستمرة و تزداد ثقتنا بالنفس عندما نساعد الآخرين تزداد و يكون التواصل أفضل مما يخلق جو من السعادة و الدفء و الترابط في العلاقات. 

يقول أفلاطون : 

بلمسة من الحب يصبح الجميع شعراء . عندما نهتم تصبح علاقتنا أكثر قوة مما يزيد من صمودها في وجه اختبار الزمن.بصرف النظر عن علاقاتنا العاطفية ..علاقاتنا مع أصدقائنا…أفراد العائلة…زملاء العمل .نحن نميل إلى الاعتقاد أن كل شخص يستغلنا أو يستهدفنا فنبقى حذرين طوال الوقت و نعتقد أن الأشياء السيئة تحدث طوال الوقت . و غالبنا الأحداث و السلوكيات المؤلمة تترك انطباعات أقوى في العقل أكثر من السعادة . يقول ستيفن جاي غولد ،إن أحد الأفعال الشريرة يلغي في تصورنا عشرة آلاف فعل لطيف . نعم صحيح هذا يجعلنا دائماً في حالة عدم ثقة و خوف . والسعادة في علاقاتنا الاجتماعية نعتمد بها على العلاقات الجيدة مع الآخرين .  ففي هذه الفترة التي يمر بها العالم ، يدرك الناس حاجتهم لمساندة و دعم بعضهم البعض و تعتبر من الأوقات العصيبة وخاصة في سوق العمل. الكل يجتهد من أجل البقاء و حتى يشعر الجميع أن الخير موجود .ساهم بشجاعة حسب استطاعتك . فمن يمنح ابتسامة يشعر بالسعادة أكثر من الذي يتلقاها 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى