بعض الأشخاص لا تشعر بغيابهم لأنك ببساطة لم تنتبه يوماً لحضورهم .
كيف تكون صاحب حضور قوي ؟
على الإنسان أن يستفيد من كل الجوانب الايجابية في ذاته، و يطورها فينال في ذلك قرب الناس منه و توددهم إليه .عندما يكون الإنسان قارئاًو مثقفاً و ملماً بكل ما يحيط به في الحياة من معارف أدبية و علمية و اقتصادية تجعل الناس تنظر إليه بعين الإعجاب،و يحرصون على التودد منه لما يحوزه من معارف كبيرة .عندما تتحاور مع أحد ساهم بمقترحاتك و ما أنت مؤمن به، وكن عوناً لمن يقترب منك،هذا يعتبر عاملاً ممتازاً لجعل الناس يحبون ملاقاتك و التكلم معك .
_ هل سبق لك أن تحاورت مع أحدهم و انتابك شعور أن هذا الشخص لا يعيرك كامل انتباهه ؟
الحضور القوي يشعر الطرف الآخر بعد انتهاء الحوار أنه شخص مهم.تذكر أن قوة كلماتك و مودتك و الدفء في شخصيتك تجعل من حولك يعيرونك انتباههم ينجذبون إلى حديثك .لكن ليس علينا أن نظهر أشخاص مثاليين ،كل ما علينا التفاعل مع الآخر بحيث يشعر بعد انتهاء الحوار أنه شخص مهم مما يمنحه انطباعا أفضل عن نفسه .
عندما تتحدث إلى أحدهم ركز على الآن ….
احرص أن تكون مرتاحاً .
– ضع هاتفك جانباً .
– تواصل بصريا .
– أظهر لمحدثك أنك تستمع إليه .
– انتق عباراتك فلا تحبط غيرك أو تسمعه مالا يود سماعه .
– تكلم فيما ترغب و ليس بما تنفر منه، هذا سيوفر لك التيقظ فيما تتكلم عنه فلا تخطئ .
– يلزم أن تراجع سلوكياتك فتتخلى عن السيء ،و تتمسك بالجيد .
هذه الجوانب تساعد الفرد منا أن ينال الحضور القوي بين الناس ،بحيث يتميز في وسطه الاجتماعي
