آراء حرة

عندما لا تستطيع تغير الظروف ،غير نفسك لمواجهتها

ندى فنري تكتب ..عندما لا تستطيع تغير الظروف ،غير نفسك لمواجهتها

كيف تغير عاداتك ؛ يقول أبو بكر زين العابدين عبد الكلام ( الرئيس الحادي عشر للهند )أنت لا تستطيع تغيير مستقبلك لكنك تستطيع تغيير عاداتك وبالتأكيد فإن عاداتك ستغير مستقبلك.بالرغم أن تغير العادات في رمضان استغرق بعض الوقت ، إلا أن ذلك أثبت أننا نملك القدرة على التغيير .ربما حاولت عشرات المرات الإقلاع عن التدخين. أو ربما حتى التفكير في ممارسة المزيد من التمارين أو تناول طعام صحي أو انقاص وزن ، مهما كانت العادة التي تحاول كسرها،أو تغييرها. تذكر أنك تستطيع ،بإعادة برمجة الدماغ من أجل خلق عادات جديدة أكثر صحة و تناسباً مع احتياجاتك .كل ما عليك هو أن تجد مفتاح القدرة على تغييرها .

أولاً اليقظة: 

يجب أن تراقب أفعالك وأفكارك بوعي، اسأل نفسك: “ماذا أفعل؟ ولماذا أفعل ذلك؟ 

هذا يمنحك هذا نظرة عامة على تصرفاتك.

ثانياً: هل هذا الشيء جيد أم سيء: 

يجب أن نحدد هل ما نقوم به جيد أم سيء بالنسبة لنا. 

وهل تخدم تصرفاتنا الأهداف التي نريد تحقيقها أم أنها تعيقنا.

ثالثاً: خلق عادات مضادة: 

من الضروري بعد تصنيف تصرفاتنا أن نحاول إيجاد عادات مضادة أخرى لمنع عاداتنا السيئة ومحاولة ترويض النفس على تقبل تصرفات أخرى صحية أكثر. 

وهذا الأمر يتطلب بعض الجهد. وينصح بمحاولة كتابة ملاحظات صغيرة تتعلق بتصرفاتنا الجديدة، مثل كتابة ملاحظة صغيرة لأنفسنا قبل لقاء غرباء من أجل كسر حاجز الخجل، أو كتابة رسائل صغيرة لأنفسنا على باب الثلاجة لتمنعنا من تناول المزيد من الطعام وقت الحمية. 

طالما استطعت أن تغير نفسك في رمضان هذا يعطيك ثقة بأنك تستيطع تغير عادات لست راضي عنها و إليك الطريقة : 

-تخيل نفسك تتغير :

في هذه الحالة، تريد التفكير بشكل مختلف في قدرتك على التغيير – لذا اقض بعض الوقت كل يوم في تخيل نفسك بعادات جديدة.

– التدوين :

مجرد كتابة هدف وإبقائه في متناول اليد للنظر إليه كل يوم يمكن أن يساعدك على البقاء على المسار الصحيح. لذا اكتب وعدك لنفسك واقرأه قبل كل وجبة وعند النوم .

– احصل على صديق :

يمكن أن يساعدك العمل مع صديق أو مستشار فردي في التعامل مع أساس عادتك السيئة وإيجاد طرق إيجابية وصحية للاعتناء بنفسك بدلاً من ذلك. 

يساعدك كونك مسؤولاً أمام صديق على البقاء على المسار الصحيح.

– امنح نفسك الوقت الكافي :

الأبحاث الحالية تظهر أن معظمنا يحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر لاستبدال سلوك جديد بعادة سيئة. 

يحتاج بعض الناس لفترة أطول. 

يحتاج بعض الأشخاص إلى إيجاد طريقة لطيفة ولكنها قوية للالتزام لبقية حياتهم. 

يعتمد ذلك على العادة وشخصيتك ومستوى التوتر لديك والدعم الذي لديك

– راقب حديثك الذاتي السلبي :

يمكن أن يؤثر التفكير السلبي في عقلك بشكل على سلوكياتك

لذلك عندما تجد نفسك تقول، «أنا سمين» أو «لا أحد يحبني»، أعد صياغتها بطريقة مختلفة مثل إعادة كتابة السيناريو. 

استبدلها بـ«أنا بصحة جيدة، أو ثقتي آخذة في الازدياد». 

الحكم على نفسك فقط يبقيك عالقاً ولا تستطيع التغيير.

يقول ستيف جوبز ( أمريكي من أصل سوري ومؤسس شركة أبل الأمريكية )

بمجرد أن تقتنع أن كل العالم حولك بما فيه من قواعد وقوانين قد وضعها أشخاص مثلك ليسوا أذكى منك وقتها تستطيع تغيير العالم. – 

لذلك ابدأ بتغير سلوك صغير و أبد بالأشياء البسيطة أولا ثم تقدم إلى ألأشياء الأكثر تعقيدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى