سمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب..شوف الزهور واتعلم

 

الزهور تتحدث بألسنتنا .. الزهور أسلوب حياة ، تتحدث معنا ، وتتكلم نيابة عنا ، تقول من أجلنا ، تفسر أحلامنا ، دورها كبير في حياتنا … حتي في مماتنا … إنها لغة من لغات الحديث والتكلم … إنها لغة كل العصور والأماكن والمواقف ، معانيها بسيطة وقد تقول ما لا يستطيع اللسان ان ينطقه او يظهره الكلام بكل معانيه … 

فكيف يتم اختيارها في المناسبات والمواقف الحياتية؟

الزهور بتقول أجمل الكلام ، أصدق المعاني والأحاسيس ، لا لبس فيها ،،، الأزهار الصفراء والحمراء الخيار الأفضل لباقة تتمنى “الشفاء العاجل”.الزهور مكانتها كبيرة ، متميزة لدى العديد من الناس قديما وحديثا ، ولكل نوع منها ولون معنى ودلالة ما ، إضافة إلى جمالها الآسر وعبقها الفواح الرائع الذي يتسلل للقلب وقت رؤيتها.عن طريق زهرة يمكنك ان تعبر عما يجول بخاطرك ، الزهور تعتبر في بعض الأحيان وسيلة ناجحة لقول “شكرا ، مبروك ، آسف، أحبك، بالشفاء العاجل، وغيرها العديد ، فلكل لون ونوع وجمال شكلها معني ، بحسب ألوانها وأنواعها وجمال أشكالها تحكيمعنا ، وتتحدث عنا ، وتقول مانريده في رموز بسيطة ، ومعاني كبيرة .

 اختيار الزهور يتطلب عناية قبل أن نقدمها ولد قبل الحديث عن كيفية اختيارها وتشكيلها في المناسبات والمواقف الحياتية ، عندما تحاور متخصص أو خبير إتيكيت في بيع الزهور وعمل التنسيقات كي تستفيد من معلوماته .أن الزهور من أجمل الهدايا التي تقدم في المناسبات، ولكن التعامل معها حساس جدا، فلكل مناسبة لونها الخاص من الزهور، ودلالة على رمزية اللون المصاحب للمناسبة .

فمثلا اللون الأحمر من الزهور دلالة على المحبة والمودة ويقدم في مناسبات خاصة، كأعياد الزواج وعيد الأم، أما اللون الأبيض فقد يقدم في مناسبات عديدة، مثل حفلات الزفاف أو زيارة المريض، دلالة على السلام والبدايات الجديدة .

 طاقة الزهور إيجابية، ورغم عمرها القصير فإنها دائمة البقاء في النفس ، وفي أغلب المناسبات العامة يفضل تقديم باقة متنوعة من الزهور بألوان مختلفة وتنسيقات مميزة لترك الأثر الطيب عند متلقيها، كما نفعل الآن بسنة متواترة . فلا تستغرب أحيانا عند تقديم زهورا في واجب العزاء ، فأنه يمكن تنسيق الزهور باللون الأبيض على شكل أكاليل، وترسل في تعبير عن مواساة الأشخاص كما إن لها أثرها في نفس متلقيها، فهي تبعث البهجة والسرور وتحسن المزاج، اها تحمل طاقة إيجابية هائلة ، على الرغم من قصر عمرها، إنها دائمة البقاء في النفس.إنها أكثر الوسائل سهولة في الاختيار حسبما تكون طبيعة العلاقات بين الأشخاص ، فعند المناسبات يرغب الأشخاص اختيار هدايا تلبي أغلب الأذواق دون الوقوع في حرج عند تقديمها ، فاللجوء إلى تقديم الزهور هدية مرحب به دائما في كل الأوقات ، انها تنقل المشاعر بين مقدمها ومتلقيها، تماما مثلما تنتقل رائحتها الفواحة التي تتسلل إلى أعماق النفس، فتنتشي ، وتتحرك معها دقات القلوب وتسحر العقول بجمالها ، و رؤيتها.

الخلاصة

تنسيقات الزهور مختلفة،، فمثلاً يمكن تقديم وردة واحدة فقط كشكل من أشكال الاعتذار أو سوء الفهم، في حين تُقدم باقات الزهور الضخمة حصريا في المناسبات الرسمية فقط. بل ويفضل اختيار أعداد فردية عند تنسيق الزهور، ويراعي إرفاق بطاقة شخصية و ان تكتب عبارة معبرة تتعلق و المناسبة.أما في المناسبات النهارية فإنه يفضل اختيار باقة من الألوان مثل الأصفر والوردي والبنفسجي ، أما في المناسبات الليلية فيفضل اختيار الألوان مثل الأبيض والأحمر والبرتقالي .

كما أنه لا يجوز تقديم الزهور من السيدة إلى الرجل إلا في حالة المرض والتمني بالشفاء العاجل والسلامة .. لفت نظره لشعور ما واحساس ما بداخلها علي حسب نوع الوردة ولونها وهي حالة خاصة بعيد عن الغير ، وكذلك لا يجوز تقديم الزهور من رجل إلى آنسة إلا عند طلب يدها للزواج والبوح لها بمشاعر معينة ..أو في حالة مرضها ، 

يجب أن تعلم أن الزهور حساسة، والتعامل معها يتطلب الحذر، للمحافظة على العلاقات بشكلها الصحيح من دون تجاوز.

   غدا نستكمل عن لغة الورود … في صباح مصري جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى