آراء حرة

د.عمرو ممتاز يكتب.. القوى الناعمة

 


كثيرا ما نسمه مصطلح القوى الناعمة و دعونا نسأل هل القوى أنواع ؟

نعم هناك قوى ناعمة مثل الدبلوماسية ، الفن ،و الصحافة،المسرح ، الشعر ، الأدب ، التصوير والتوثيق وكذلك الطبع والنشر والتوزيع و فى المقابل القوى الخشنة التى تحافظ على الكيانات كجيوش عين جالوت ، حطين ، و أخيرا 73 التى أعادت الكرامة لمصر و للمصريين و كالقوانين التى تشرع العلاقات بين البشر و بعضهم أو الدول و بعضها . 

إن مصر التى احتضنت كل من جاء لها من أقطار العالم و سمحت لهم بالإندماج بين أطياف شعبها بل و تنظر لهم و ينظر الشعب المصرى للوافدين من شتى البقاع نظرة تقدير و لا تمانع أن يعملوا و ينتجوا و ينافسوا و لنا فى الشعب السوري مثل جيد حيث نراهم أخذوا مكانة فى معظم الأنشطة بلا مقاومة تذكر كان هذا بسر القوى الناعمة التى أثرت فى قلوب شعوب العالم فقد كان الكاتب المصرى يكتب و لبنان تطبع الكتاب و العالم يقرأ ، مصر مكون مختلف فيها الهرم و فيها الكاتدرائيه و فيها الأزهر و أبو سمبل حضارة يشهد عليها الزمان ، مصر رفاعة الطهطاوى ، توفيق الحكيم ، أم كلثوم و نجيب محفوظ تلك الهبة الربانية المعطاة التى شكلت وجدان المصريين و انعكس على كل العالم العربي و الإفريقي.

من هنا لابد من دور فعال للقوى الناعمة لتقوم بدورها لزرع قيم التسامح و نبذ التعصب أيّا كان و تعود درة الشرق كما كانت و هذا دور القوى الناعمة

و للحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى