يقولون :
أغلق الأبواب على الماضي ،
و المستقبل و عِش الحاضر و استمتع بكل شيء في يومك.
الخوف يسلبك لذة الفرح فلا تتبعه….
لا تروق الحياة لمن يتبع القلق …
اسأل نفسك هذه الأسئلة
هل أؤجل حياتي الحاضرة من أجل القلق بشأن المستقبل؟
هل أجعل حاضري مريراً بالتطلع لأشياء حدثت في الماضي و أخاف أن تحدث في المستقبل .
حدثت و انقضت بمرور الزمن.
حرر نفسك منها، و ركز على الأمور الحالية و اتخذ قرارك بنكهة التفاؤل .
استيقظ في الصباح
و صمم على استغلال النهار، و الإفادة القصوى من الساعات الأربع و العشرين المقبلة.
لا تحاول التفكير في الأمور السلبية ..حتى لا تقع فريسة الهم و الغم .
لا تقلق فكل شيء يمكن تحقيقه بمزيد من الصبر.
الشخص القلق يعذب نفسه و يقول متى سأبدأ بالقيام بذلك؟
الأسبوع المقبل!
في الغد!
في اليوم!
يجب عليك بناء سدود من الشجاعة ، لمواجهة طوفان من الخوف والقلق.
القلق لاينفعنا في شيء ،لذلك على الإنسان معالجته.
لا تضيع اليوم بالتشاؤم …
حلل وضعك دون خوف
و بصدق ، كن هينا على نفسك و لا تؤنبها أو تغضب منها ، فالأمر ليس معقداً لهذه الدرجة ، فإذا حدثت أمور لم تعجبك ، يمكنك الإنسحاب و تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها.
دون أسوء ما يمكن أن يحدث .
أي اسأل نفسك ما أسوء احتمال يمكن أن يحدث .
جهز نفسك للقبول به
ثم باشر بهدوء لتحسين ذلك الاحتمال.
إن أعظم السبل للمزيد من النجاح تكمن في الثقة بالله و العبادة و العمل الجاد و المثابرة و الاستمرار مهما كانت الظروف .
انظر للجانب المشرق من الحياة ،وإلا ستدفع الثمن من صحتك .
استرخ و اعمل كما يعمل قلبك بحيوية وقوة
و نشاط .
حسن شروط حياتك
وانطلق بأمل كبير .
تذكر لايصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل
و اليأس و صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
ندى فنري تكتب….لا تقلق بشأن المستقبل
