آراء حرة

ندى فنري تكتب..الحياة مع الأحلام

 

 

ما أجمل الصباح و نحن نسعى لتحيقيق الأحلام .بكل منا أحلامه الخاصة، هناك أحلام عاطفية تابعة للشخص و رغباته و بمن سيرتبط به .و هناك أحلام اجتماعية أن يحلم المرء للوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة .و أحلام مادية اقتصادية أن تشتري المنزل الذي تريده أو تشتري السيارة التي تحبها .وأحلام علمية أن تدرس في الجامعة المعروفة أو التخصص المعين و تتعلم على يد شخص معروف .أو تكتب لتصبح كاتب مشهور وحتى ترسم لتكون رسام ،تباع لوحاته بأسعار عالية .المهم أن تكون الأحلام قابلة للتطبيق .على الإنسان أن يوازن بين أحلامه و إمكانياته ليحدد خطواته المستقبلية .الحياة أجمل مع الأحلام و مطلوب منا أن نضع  خطة لحياتنا وحياة من معنا و لا نعلم هل ستنجح أو لا …كل ما علينا أن نحدد الأهداف بطريقة هادئة ،و نحدد المسار الذي سوف نتبعه و نتعلم من دروس الحياة. بالطبع علينا ألا نهمل التجارب التي مررنا بها .اسأل نفسك أين وصلت؟ وماذا قدمت في الماضي وماذا سأقدم الآن ؟ 

فالأحلام غير الأمنيات؛  الأحلام لا يحدها شيء و بدون الحلم تصبح أيامنا متشابهة و مكررة. فتحقيق الأحلام يحتاج إلى جهد و مثابرةو هي تخلق حالة من التوازن بين الإنسان ومحيطه .ليس هناك مستحيل ، المهم أن نعرف قبل أن نحلم كيف نحقق الحلم؟

و مالذي علينا فعله والإيمان بالله و الاستعانة به ثم الإيمان بالقدرات الذاتية و الثقة بالنفس نعم الظروف الاقتصادية لا يمكن اغفالها .في نفس الوقت هناك خطوات صغيرة تؤدي إلى تحقيق أحلام كبيرةدعنا نحلم مع قهوة الصباح،ابحث عن مكامن القوة وينابيعها داخلك .ابحث عن السعادة و الطمأنينة و الأمل الاستقرار النفسي و التقدير الإجتماعي .فكر بطريقة إيجابية للمشاكل الآنية. عدم الخوض في تفاصيل التفاصيل إلا في حينها.

امنع الرسائل السلبية مهما كانت صغيرة من اقتحام ذاتك.من هذه اللحظة فكر بالمستقبل و ابحث عما تبقى أو عن الذي لم يذهب و لم تخسره .عدم البكاء على الماضي لأنه مضى،الهمة والمثابرة وعدم التأجيل و رفض الرؤى المتشائمة.الاستفادة من تجارب الآخرين و نصائحهم الإبتعاد عن خوض حروب جانبية.الاعتراف بالجميل لكل شخص مد يد العون ولو بحجم دبوس.  تغلب على الضغوط التي تؤدي لإضطرابات نفسية كالقلق و الإكتئاب واليأس و عدم تقدير الذات إن مكامن القوة تؤدي إلى دور إيجابي لكل من يعاني فهي تلعب دور وقائي لتعيش حياة جيدة. 

 

ندى فنري 

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى