عبير سليمان

عبير سليمان تكتب.. قسما لأغزلن الريح

قسما”….

لأغزلن الريح 

بين أصابعي…..

لأجعلن الشمس

لاتغيب عن مرابعي….

لأزرعن الحقول وردا

وأبني للحب

صوامعي …..

وسأبني للطيور أعشاشها

على روابي خافقي

وأجفف قطر مدامعي…..

وسأنسى أني حييت يوما

غير مبصر

و غير سامع…….

قد طال فراقي للحياة

وها أنا..

 تحنو إليها بالغرام نوازعي..

 لأبني لها منزلا” في الحنايا

لتنبض في صميم الواقع……

لأشدو كبلبل غريد..

 ضل 

وعاد يشدو للمسامع

 

من بنيته…هدني…

من كفرني

آويته بجوامعي…..

من أهديته العمر 

أضاعه سدى

في بحر من الجحود

شاسع…….

من وشى بأساريري للشيطان

كنت له كالخاشع….

قد آن وقت السكينة

ياروح

فلا تأسي على شباب 

ضائع….

استيقظي

وازفري الآلام وتمتعي

بشهيق عذب واسع….

أغلقي كل دروب ماضيك

الحلم أينع 

لا..لاتتراجعي…..

سيرقص السحاب 

لأمانيك فرحا”

و ستنسى الهموم قض 

المضاجع…..

والربيع سيعود لروابيك فرحا

فترقبي

بعين المتابع…..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى