عبير سليمان

عبير سليمان تكتب.. أمازلت تذكر؟

أمازلت تذكر؟

حين التقينا وكان القمر

ونجيماته

كسبحة اللؤلؤ 

في الديجور…..

وكانت نسميات الليل

العليلة

تقبل وجنتيك البلور……

وتداعب شعرك

وأنا أغار

وأخفي مشاعري

عن الظهور……

أتذكر……?

حينها 

سلمت أمر خافقي للحب

وأطلقت عنان روحي

في عالم مسحور……

حينها لفظت 

آخر أنفاس تعبي

وأخرجت فؤادي من قمقمه

 للنور….

حينها لمست نعومة الحرير

في خلجاتي

وفي خافقي الطهور…..

وحررت مشاعري 

من قيودها

وأذنت للفرح بالعبور…..

يانسغ الدماء الذي

أزهر في أوداجي

انا لك في الهوى

عبد شكور …..

فاسقني من راحات قلبك

الشهد

فالحب نعيم

ليس بالمحظور…..

إني لك وإن طال الزمان

حكاية

لم تؤرخها السطور…..

إني معين سيرويك العمر

مطرزا بالزبرجد

مطيبا” بالبخور…..

آن لنا ان نكتب على وجه الفجر

حكاية عشق

لم تعهدها العصور….

آن لنا أن نعيش حبنا

كمليكة أنا

وأنت 

ملكيها الجسور……

 

شاعرة سورية 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى