آراء حرةمانشيتات

رسالة مصرية نارية بمداد المقاومة العربية من الأرض المقدسة…

ثوابت مصر واضحة: لن ننجر لحرب بتوقيت يحدده العدو، ولن نفرط في حبة رمل بسيناء، لا بتهجير ولا غيره، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية...

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة

  • اليوم؛ بشهادة كبار الخبراء المصريين العسكريين والاستراتيجيين؛ المقاومة الفلسطينية هي من تحارب جيوش “إسرائيل” وأمريكا بقواتها الخاصة (DELTA FORCE) رابع أقوي قوات خاصة عالميا المسلحة بالآباتشي.. تقريبا لمدة شهر كامل، بدعم شعبي فلسطيني شامل.

 

  • بإجماع فلسطيني، هناك رفض مطلق لمخطط التهجير الاسرائيلي لفلسطينيي غزة، سواء لسيناء أو الأردن.. ومصر لم تنجر كغيرها من أشقاء العار خلايجة التطبيع وقواعد الناتو المعادية لمصر، فلم يصدر عن القاهرة إية بيانات إدانة للمقاومة.

 

  • نعم ذاقت مصر الأمرين من إرهاب حماس، ولكن بعد انتصارنا في الحرب علي الإرهاب المتأسلم وخونة حماس وغيرها، نجحت الجهات السيادية العليا بإعادة توجيه سلاح كل فصائل المقاومة نحو عدونا المشترك، بمصالحة تاريخية 31 مايو 2021.

 

  • إذا كان العدو الصهيوني تربطنا به معاهدة سلام، ومصالح ومشروعات مشتركة، وهو أمر مقبول سياسيا واقتصاديا، فكيف لا نتقبل فكرة إعادة توجيه المقاومة الفلسطينية، طالما أصبحت تحارب معركة العرب جميعا ضد نفس العدو، رافعين شعار (فإن عدتم عدنا)؟!

 

  • تشخيص الخيانة فقط في حماس وحدها!، يجتزئ الحقيقة بشكل مهول، فالخيانة أيضا صفة أبومازن قاطع ذراع المقاومة من حركة فتح؛ مقابل أن يحكم بسلطة محمية إسرائيليا، بصفقة قذرة تربط بقاءه في السلطة بأبدية التفاوض عبثا مع العدو!

 

  • الخيانة الحقة اليوم؛ خيانة أنظمة أعراب الخليج ذوي القواعد الأمريكية التي ستنطلق منها قوات العدو لقصف مصر إذا قامت الحرب لا قدر الله.

 

  • بالمناسبة؛ إذا كانت مرارة الخيانة قد تذوقها المصريون من المحسوبين علينا أشقاء في فلسطين، فلدينا في الداخل من هم أشد خيانة وأخطر علي مصر وهو (وريث الحزب الوطني العميل للندنستان/ مستغفل وطن) والقائم بكامل قواعده إلا قليلا.. فلنطهر أنفسنا كما نطالب بالأمر ذاته للآخرين.

 

  • ثوابت مصر واضحة: لن ننجر لحرب بتوقيت يحدده العدو، ولن نفرط في حبة رمل بسيناء، لا بتهجير ولا غيره، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية.

 

  • اليوم عدونا واحد، فمن كان معنا ضد عدونا فلا عدوان عليه، ومن كان مع عدونا فهو عدونا.

 

  • من لم يكن لديه حجرا يقصف به عدونا، فليصمت بدلا من إلقاء اتهامات لا تخدم إلا العدو.. وليترك من يحاربون بصدورهم عارية أمام جحافل أعداء الله في أرض الله المقدسة.. حتي يستبين لنا، من يحارب بالحق ومن يتاجر بكلمة الحق.

 

والله عز وجل معنا وهو ناصرنا بالحق وهازم أعداءنا بالحق بإذن الله.

حفظ الله مصر وجيوشها وقائدها وشعبها

يسعدني رأيكم في هذا المقال معاليكم اذا تكرمتم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى