آراء حرةسمير المصريسمير فرج

د. سمير المصري يكتب.. «الحب.. الحظ.. الموت» ضيوف يأتون بلا موعد مسبق

الحب ، الحظ ، الموت ضيوف يأتون بلا موعد مسبق

 

يمكن غرس الأخلاق في النفوس والحث عليها ، و أن نوفّر البيئة الصالحة والحسنة ليتربى عليها ألابناء … على الأخلاق الطيّبة .

 

 أن يقرأ الأهل السيرة النبويّة الشريفة للأطفال ؛ ليتعرّفوا على صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتحلّوا بصفاته، ويتّخذوه قدوةً في حياتهم . 

 

أن يقرأ الأهل سيرة وقصص الأنبياء والمرسلين جميعهم ، موسي ، عيسى ، وكل الأنبياء والمرسلين…. 

 وكيف كانوا نورا يشع ، ونبراسا منيرا ، واخلاقا تمشي علي الارض تهدي الناس … 

 

 التذكير بالأجر العظيم الذي رتبه الله تعالى لصاحب الخلق؛ ليحفّزوهم على التزامه، والتذكير كذلك بعواقب سوء الخلق التي تجلب الندم والأسف.

 

مصاحبة ومجالسة أصحاب الخير ؛ إذ إن الفرد يتأثّر بالأشخاص الآخرين من حوله ، ويؤثر فيهم ، هذه هي الأخلاق الحميدة . 

 

لقد خلق الله تعالى الإنسان بالفطرة السليمة القائمة على حبّ الخير ، والفضيلة ، ومعرفة الله تعالى . 

ومع احتكاك الإنسان بالبيئة من حوله، قد تتأثر فطرته ، ويكتسب أخلاقًا كثيرةً ، وقد تكون هذه الأخلاق المكتسبة سيِئة ؛ ممّا يؤثّر على سلوك أطفالنا واخلاقها… وخلقهم .  

 

 من واجب الأب والأم تربية أطفالهم على مكارم الأخلاق التي حث عليها الإسلام ، وأمر بها ، وقد اتي ببيان لمفهوم الأخلاق ، وأهميتها، والأجر العظيم الذي رتبه الله تعالى على التزام الأخلاق الحميدة والتحلّي بها. 

 

مفهوم الأخلاق الحميدة جاء ليتمّم مكارم الأخلاق ، ويحثّ الإنسان على التزام الخلق القويم .

 فأساس الدين هو الخُلق ، وإيمان المرء لا يكتمل دون حسن خلقه ، والأخلاق الحميدة هي السجايا والطبائع الحسنة التي اعتاد الإنسان عليها ، وهي قوَّةٌ راسخةٌ في الإنسان ، تدفعه إلى اختيار الخيِّر والحسن ، تظهر في سلوكه وأفعاله مع الآخرين.

 

 إنّ للأخلاق الحسنة والتزامها أهميَّةً كبيرةً وأثرًا عظيمًا في حياة الناس . 

، لقد عظّمت الإديان حُسن الخلق ، ورتبت لصاحبه أجرًا عظيمًا لمن يتحلّى به . 

 إذ إنّ حسن الخلق هو ميزان التفاضل بين الناس ، كما أنّه سببٌ لرفعة المنزلة في الجنّة . 

 إنّ الأخلاق أساس نجاح المجتمع ؛ فالمجتمع الفاسد أخلاقيًّا تسود فيه الجريمة والخوف والقلق ، وقد توعد الله تعالى بإهلاك الأمم الظالمة وأخذهم بالعذاب الشديد . 

 

إن تحلي أفراد المجتمع بالخلق الحسن يُسهم في نشر المحبة والسعادة والطمأنينة بين أفراده ، و يؤدي إلى فلاح المجتمع والفرد ، وزيادة تحضره ورقيه . 

 

 والأخلاق الحسنة كثيرةٌ متنوِّعةٌ منها أمر الناس بالمعروف والخير ، ونهيهم عن المنكر ، التعاون على الخير ومساعدة الآخرين ، الصدق مع الآخرين في القول والفعل ، العدل بين الناس وذلك بإعطائهم حقوقهم ، حفظ الأمانة وردّها إلى أصحابها ، ستر الإنسان على أخيه الإنسان ، وعدم إفشاء أسراره وعيوبه للآخرين ، الصبر وتحمل المشقات والصعوبات دون تذمرٍ وشكوى .

 

الخلاصة 

 

 يعجبني أشخاص سلاحهم العقل وليس اللسان ؛ وضربتهم القاضية الصمت وليست كثرة الكلام..،

 

إرفع كلماتك ولا ترفع صوتك، فالمطر هو الذي ينبت الورد وليس الرعد ؛

ليس عليك “إسعاد” كل الناس… ولكن عليك أن لا “تؤذي” أحداً من الناس ؛

 

إعلم أن “التسامح” هو ٲكبر مراتب القوة ، وإياك أن تدخل في نوايا الناس… فلا يعلم مافي القلوب إلاالله ، 

 

إذا أحسنت لمن أحسن إليك فأنت البر الوفي ..

وإذا أحسنت لمن لم يحسن إليك…فأنت الكريم الخفي .

 وإذا أحسنت لمن أساء إليك .. فأنت المؤمن الصفي ..

 

   التلذذ بالعطاء وقضاء حوائج الناس لايعرفه سوى أصحاب

   الأخلاق ،،،، فإنه يظل مغروساً في النفس ..

‌‏إذا جاءكَ أحد طالباً نفعك ، تأكد بأنك أنت المنتفع أكثر منه،

ساقه الله إليك ، وفتح لكَ باب خير …. 

“إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم”.

                        

 بين الحب والوقت علاقة أبدية فالحب يقتل الوقت بسرعة شديدة ، والوقت يقتل الحب ببطء شديد . فكل شيء في هذه الدنيا له ” ثمن ” حتى الكفن .

 

 

 ثلاثة لا يعرفون الشبع ” طالب العلم.. طالب المال.. طالب الشهرة ” و أثنان يذهبان ضياعاً ” المعروف في غير أهله .. المعروف في عقل يتباهى بجهله ” .

 

 النوم كالحب كلاهما أخر من يلبي النداء حين تشتد الحاجة إليه. ولحظة الحب الحقيقي كلحظتي الميلاد والموت لا تتكرر ، اما الغيرة هي التقاء صوت العاطفة بصوت العاصفة .

 

 

في السياسة لا توجد حقائق ثابتة ولا ثوابت حقيقية. 

 

يموت الإنسان حينما يفقد قدرته على التمني لا حينما يفقد قدرته على التنفس. 

 

 المتواكل هو الشخص الذي يتغنى بأن الصبر مفتاح الفرج ولا يكف نفسه عناء البحث عن الباب الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه . 

 

           غدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى ،،،، 

 

                                       

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى