آراء حرة

المهندس محمد خليل يكتب..تناقل الخبرات

ناقل الخبرات واجب علي الجميع ..

خيركم من تعلم العلم و علمه .

تبادلوا خبراتكم أثابكم الله ..

بعد مرور العديد من السنوات في العمل داخل وخارج مصر باكبر المكاتب الاستشاريه والجهات الحكوميه والشركات التنفيذيه ومازلت أعمل حتي الأن، هذه خلاصة ماتعلمته والذي يمكن أن يكون فيه الافادة للأجيال الصاعدة من المهندسين و غيرهم من المجالات العملية المختلفة :

١- الشغل وسيلة وليس غاية ..

– خليك فاكر دايماً ان الشغل وسيلة ومصدر رزق مش غاية، الشغل مش والدك والشركة مش والدتك ، الأساس هو انت وأهلك وبيتك، الناس دي بس هي اللي سوف تتقبلك في كل حالاتك، شغلك سيقبلك وانت ناجح بس و لكن لابد من العمل دائما بجد و اجتهاد للوصول لاعلي درجات النجاح .

٢- هذا الوقت سيمضي ..

أي ضغط في الشغل حيعدي، أي وقت صعب حيعدي، حاول تستمتع لو فيه وقت حلو وتتأقلم لو فيه ضغط، وكمان أي شخص مهما كان مركزه في العمل هو إلى زوال، وستظل فقط دعوات الناس ليه أو عليه.

٣- من إرتضى الأجر، فليتقن العمل ..

– لو المكان اللي بتشتغل فيه مش مقدرك أو انت شايف إنه بيظلمك، إوعى تعامله بالمثل أو تقصر في شغلك، ولو قررت تسيب شغلك سيبه وانت في عز نشاطك ونجوميتك والناس كلها بتشهد بشطارتك، وأوعى الشيطان يفتحلك باب “إشتغل على اد فلوسهم”، إنت كده بتنتقم من نفسك في الدنيا وفي الآخرة مش بتنتقم من المكان.

٤- خذ بأيدي المستضعفين ..

– لو لقيت واحد مطفي، وكل الناس بتقطع فيه، خليك انت الشمعة اللي بتنوره، متعملش زيهم وتتشطر عليه، ممكن تكون انت طوق النجاة الوحيد لشغله وبيته وصحته النفسية.

٥- حاول تساعد السائل ولو بشق تمره.

– متردش أي حد طلب منك مساعده، أو مطلبش، ساعد باللي تقدر عليه حتى لو كان قليل، ومتنساش الناس الجدد خد بإيديهم وعلمهم اللي اتمنيت حد يعلمهولك في يوم من الأيام، وخد بالك ولادك النهارده حيبقوا الناس الجدد بتوع بكره وحيلاقوا برضه اللي ياخد بإيديهم.

٦- ارضي بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس ..

والرضا هنا انك تعمل كل اللي عليك وتسعى على كل باب وتتعب وفي الآخر ترضى بالنتيجة، إوعى الشيطان يخليك تبص لرزق غيرك اللي ربنا قسمه له في الفلوس، ويقولك انت أحق منه، دي مش بتاعتك دي بتاعة ربنا ولا يظلم ربك أحدا، رزقك حتاخده في الفلوس الحلال والصحة والعيلة وحب الناس وحاجات كتير مهمة.

٧- أترك أثر أينما كنت ..

إترك دايماً ذكرى كويسه عند كل حد اتعاملت معاه، سواء كان زميل او عميل او حتي المنافسين، ومتقللش أبداً من تأثير الكلمة الطيبة، وخليك مؤدب حتي في النهايات، لأن مفيش نهايات في الدنيا، اللي بتسيبه في الشغل النهارده حتقابله بكره في شغل تاني أو في الشارع أو أى مكان كان، خليك حريص إنك تقابله وراسك مرفوعه وعينك في عينه.

 

الخبرات هندسية او طبية او في قطاع عملي تتشابه و لكن الاهم كيفية تناقلها و كيفية الاستفادة منها و تعاظم قيمة هذه الخبرات للوصول الي اقصي درجات الفائدة للجميع مهنيا و عمليا و علميا ..

و لناء لقاء أن كان في العمر بقية

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى