تكنولوجيا

آبل ستتيح للمستخدمين إصلاح هواتف آيفون بقطع غيار أصلية مستعملة

وكالات – شريف صفوت 

أعلنت شركة آبل، اليوم الجمعة، أنها تعمل على توسيع خيارات الإصلاح الذاتي والإصلاح المستقل لأجهزة آيفون، وعلى وجه التحديد، سوف تكون قادرًا على إصلاح جهاز آيفون الخاص بك بقطع غيار أصلية مستعملة، وهو أمر لم يكن ممكنًا قبل ذلك.

وسيحدث ذلك بفضل عملية “معايرة الأجزاء” الجديدة، حيث سيخضع الجزء المستخدم لهذه العملية بمجرد تثبيته في جهاز آيفون آخر، وإذا كان أصليًا، فسوف يعمل دون أي قيود، وبالتالي، ستتمكن أنت بنفسك، أو مزود إصلاح مستقل، من استبدال الأجزاء بأجزاء مأخوذة من أجهزة آيفون آخرى.

وسيبدأ ذلك في الخريف مع “طرز آيفون مختارة”، وتقول الشركة أن قطع غيار آبل الأصلية المستعملة “ستستفيد من الوظائف الكاملة والأمان الذي توفره معايرة المصنع الأصلية، تمامًا مثل قطع غيار آبل الأصلية الجديدة”.

وتواصل شركة آبل الدفاع عن ممارسة “الاقتران الجزئي”، قائلة أنها “ضرورية للحفاظ على الخصوصية والأمان والسلامة” لجهاز آيفون الخاص بك، هذه هي عملية “التأكد مما إذا كانت قطعة الإصلاح أصلية أم لا وجمع معلومات حول القطعة”، وحتى الآن إذا حاولت استبدال قطعة آيفون بقطعة تم استخدامها في آيفون آخر، فستكون مشكلة، ومنذ ذلك الحين تم “إقران” الجزء بجهاز آيفون الأصلي الذي تم استخدامه فيه.

وعلى مدار العامين الماضيين، عملت فرق آبل على تمكين إعادة استخدام الأجزاء مثل أجهزة الاستشعار البيومترية المستخدمة لـ Face ID أو Touch ID، وبدءًا من هذا الخريف، ستتم معايرة جميع الأجزاء على الجهاز بمجرد تثبيت الجزء.

وستأتي أجهزة آيفون المستقبلية مع دعم لأجهزة الاستشعار البيومترية المستخدمة، ولن يحتاج العملاء ومقدمو الخدمات بعد الآن إلى تقديم الرقم التسلسلي للجهاز عند طلب الأجزاء التي لا تتضمن استبدال لوحة المنطق.

وتعمل آبل أيضًا على توسيع قفل التنشيط ليشمل أجزاء آيفون من أجل منع تفكيك أجهزة آيفون المسروقة لأجزاء، وبالتالي، إذا اكتشف جهاز قيد الإصلاح أنه تم الحصول على جزء مدعوم من جهاز آخر تم تمكين قفل التنشيط أو وضع الفقدان فيه، فسيتم تقييد معايرة هذا الجزء بمجرد تثبيته في الهاتف الجديد.

وتفتخر شركة آبل بتفرد ميزة سجل قطع الغيار والخدمة في الإعدادات على نظام التشغيل آي أو إس، والتي تتيح للمالكين الثاني أو الثالث لأجهزة آيفون الوصول إلى سجلات الأجزاء والإصلاح الكاملة.

وسيتم توسيع سجل قطع الغيار والخدمة هذا الخريف ليُظهر أيضًا ما إذا كانت قطعة الغيار جزءًا أصليًا جديدًا أم مستعملًا من آبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى