آراء حرة

د.رانيا فتيح تكتب.. كيف تصنع سعادتك وقت الأزمات

 


السعادة اختيار 

والشخص هو من يختارها ويأتي بها الي عقر دارهف

فالسعيد من يسعد نفسه واهلة وياتي لهم بالسعادة في صندوق السعادة ويصبح هو نفسه صاحب السعادة

تأتي السعادة بأن يخرج الإنسان خارج دائرة مشاكله

ويري المشكلة من منظور المتفرج وليس من منظور صاحب المشكلة

ويري كيف يستطيع أن يحل المشكلة من باب المثل الشعبي المعروف( اللي أيده في الميه غير اللي أيده في النار)

وقتها ستجد الحلول سهلة ومبسطة 

وستجلس مع ذاتك مبتسما متهكما متسائلا كيف كانت مثل هذه المشكلة تؤرق علي صفو العيش؟؟؟؟

السعيد ليس من يسعده الناس

ولكن من يسعد نفسه

لابد أن يتعلم كل انسان كيف يتعايش مع الأزمات 

سواء أزمات ماديه أو عاطفيه أو حتي أخلاقية أو صحية وغيرها من الازمات التي تتواجد ع محطات وأرصفة الحياة

#احيانا نفقد السعادة بمجرد أن تتجسد أمامنا أزمة ما

مما يحدث لنا هزة نفسية تفقدنا السيطرة على انفعالاتنا

ولكن هناك علاج لمثل هذا الخلل المفاجئ

اولا : لابد من الإيمان بالقضاء والقدر

ثانيا: علينا أن نؤمن بأنه ليس هناك مستحيل

وان نتوقع بحدوث الأزمات ونفكر ونخطط ماذا لو حدث ذلك كيف سوف يكون رد فعلنا؟؟؟؟

وهنا نتجنب مخاطر مداهمة الخطر فجأة

#ليس هناك سعادة أزلية مطلقة

وايضا ليس هناك الم دائما 

وذلك لأن الله خلق الليل وخلق النهار

اي ليس هناك ظلام دون شعاع الامل يتخلل بين طياتهأ

إن ادارة الازمات تحتاج إلي أشخاص تكتسب خبرات مستمرة من التجارب وتضع علامات أمام العقبات حتي لا تخوض نفس التجارب

     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى