آراء حرة

د.مروى محمد احمد تكتب.. تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال .

 



سوف أعرض لكم موضوع ذو أهمية لكل أم وأب 

 مشكلات الأطفال .. تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال .

المشكلة الأولى : 

– الكــــــــــذب 

– الكذب ليس صفة فطرية بل مكتسبة تتكون لدى الطفل عن طريق التعليم والتقليد.

– القدرة على تنميق الكلام والقدرة على الإقناع تغريان من يملكهما بالكذب على نحوٍ خفي..!

– أشارت إحدى الدراسات إلى أن حوالي ( 70 % ) من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب، وأن 

( 10 % ) منها يرجع إلى أحلام اليقظة والخيال، ويرجع نحو من ( 20 % ) إلى أغراض الغش والخداع.

– كلما زادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا إلى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء لجأ الأطفال إلى الكذب.

– الكذب عند ابن أربع أو خمس سنوات، لا يشكل شيئًا مقلقًا؛ وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع.

– حاول ألا تحشر الطفل في زاوية ضيقة، وتطلب منه الاعتراف بجرم ارتكبه أو خطأ وقع فيه.

– تعزيز ثقة الطفل بنفسه، مما يقلل من لجوئه إلى الكذب.

 





المشكلة الثانية :

ضعف الرغبة في الدراسة 

– أعتقد جازمًا أن مغادرة طفل في الصف الخامس الابتدائي للمدرسة والدراسة يُلحق به من الأذى والإضرار بمستقبله مايزيد على قطع يده أو فقده للسمع بإحدى أذنيه.

– إعراض الأطفال عن تحصيل العلم هو ثمرة للبيئة المريضة والسيئة التي نشؤوا فيها، أو ثمرة للمدارس الضعيفة والمتهالكة التي ينتسبون إليها.

– الجو الأسري المحفز على التعلم أهم ما على الأسر توفيره لأطفالها.

– الشغف بالتعلم والحصول على المعارف شرط للتفوق الباهر.

– المدرسة الجيدة هي المدرسة التي يتوفر فيها شيئان أساسيان: جدية في التعليم، وشعور المدرسين فيها بالرضا عن أوضاعهم وأوضاع مدرستهم.

المشكلة الثالثة:

 النشاط الحركي الزائد 

– تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز بالإضافة إلى الاندفاع في أعمال فيها شيء من الخطورة من علامات الإصابة بفرط الحركة.

– لابد من أن يكون ضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ظاهرًا في سلوك الطفل في البيئة الاجتماعية ( المنزل ) وفي البيئة الأكاديمية ( المدرسة ) معًا، وإلا كان العيب في البيئة نفسها وليس في الطفل.

– يظهر فرط النشاط بقوة لدى الطفل المصاب في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية.

– يمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزًا ذهنيّا على حين تزداد رغبته في ممارسة الألعاب المحسوسة التي لا تستدعي التركيز.

– أظهرت الدراسات أن النشاط الزائد ينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث.

– إن الشائع لدى كثير من الأسر أن فرط الحركة يتراجع شيئًا فشيئًا في سلوك الطفل إلى أن ينتهي بصورة نهائية، وهذا ليس بصحيح، فقد دلّ بعض الدراسات على أن ما يزيد على ( 30 % ) من الحالات قد يستمر مع الطفل المصاب حتى بعد أن يصبح شابًا .

– إن الطفل حين لا يجد ألعابًا ينشغل بها فإنه يتحول هو إلى شيء يشغل أهله ويزعجهم.

– قد ثبت أن مناكفة الأهل للطفل لا تخفف من حركته، بل تزيدها؛ ولهذا فإن توفير مساحات للعب الأطفال وتوفير ما يكفي من الألعاب لهم يساعد على الاتزان السلوكي والحركي.

المشكلة الرابعة : 

الشجار بين الأبناء 

– لا يخلو بيت من البيوت من شيء من المناكفة والمناكدة بين كل أولئك الذين يعيشون تحت سقف واحد.

– التناحر بين الإخوة يزداد مع تقدم السن.

– إن خلو المنزل من أي شكل من أشكال الصراع، لا يرسل رسالة إيجابية على نحو كامل.


– متى يصبح الشجار بين الأبناء مشكلة..؟

أ / إذا تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي مع غضب شديد، أو إلى استخدام الضرب الموجع أو استخدام آلات حادة.

ب / استخدام الكلام البذيء أثناء الشجار.

ج / تكرار الشجار على نحو غير مألوف.

د/ إزعاج من في المنزل أو إشغال الأولاد عن أداء واجباتهم المدرسية.

هـ / شعور أحد الأولاد المتشاجرين بالقهر بسبب ظلم أخيه له.

و / تعاظم الرغبة في الانتقام لدى أحد الأبناء.

– حين يشعر الطفل بإهمال أهله له بسبب ضعفه أو هدوئه، فإنه يعمد حينئذ إلى افتعال المشكلات مع إخوته حتى يُلفت الأنظار إليه.

– النزاع والشجار بين الوالدين يسهّل على الأطفال أن يتشاجروا فيما بينهم.

– المبالغة في صيانة العلاقة بين الأبناء والمبالغة في التدخل بينهم ليست بالشيء الجيد؛ وذلك لأننا نريد لهم أن يتدربوا على حل مشكلاتهم بأنفسهم قدر الإمكان.

– كثرة تدخل الأهل في شؤون الأبناء تضبط إيقاع الحركة في المنزل أكثر مما ينبغي، وهذا يخفف من جاذبيته.

             انتظروني لعرض باقي المشكلات فى الحلقة القادمة 


       د/مروى محمد احمد 

أخصائي تخاطب والتوحد وصعوبات التعلم 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى