توب ستوري

عبير سليمان تكتب.. قلت بأني

 



قلت بأني ربيب الفؤاد

ودم الوريد.

وألوان الأطياف…..

إذا…

لم التجافي….

لم تصرين على إحراق روحي

لم الإجحاف….

لم كلما اقتربت منك خطوة

إبتعدت آلاف…..

أتعبتني الأسئلة

وكلما دنوت من حلها

ردني خافقي الخواف….

ورأيت نفسي ملزما بالسكوت

فأطرق وأمضي والحيرة تغتالني

حتى لاتخافي….

كم من الزمان مر على حيرتي

وكم مرت علي

من السنين العجاف….

وأنت بقربي ولا أطال منك وعدا

وفي كل مرة 

تهربين باحتراف…..

تمضي السنون على خافقي باردة

وتبخلين عليه

بدفءالأعتراف

فإلى متى ستبقيني هكذا

لا أنال منك جوابا

ولا تسعين لإنصافي….

فقط…أريد أن أعلم

أمتجلدة العواطف أنت

أم تعامليني باستخفاف….

نهر الحياة ينسل من بين أصابعي

أريد أن أستلقي لبرهة

على الضفاف….

أريد أن أكون كغصن

تعانقه الحياة وتعطيه 

من حبها الوافي….

فيزهر الربيع في عروقه وردا

وحبا وائتلاف…..

أنا يا حبيبتي

ماعدت قادرا على حمل كربتي

قد أتى الآن وقت التصافي….

فإما أن تكوني 

لخافقي كل نبضة

أو نحن على خلاف…..

شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى