آراء حرةسمير المصري

د.سمير المصري يكتب.. اختار الإجابة الصحيحة



المرأة التي تكثر طلب الطلاق من زوجها


 عن المرأة التي دائمًا تطلب الطلاق من زوجها ، ما هو رأيها عقب سماعها لفظ الطلاق … ؟ 

ماهو إحساسها بعد حدوثه ؟ 

هل تندم .. ولماذا تبكي حتي إذا تم برغبتها . ؟ 

   

إن كانت مظلومة ، أو ظلمها وتعدى عليها فهي معذورة ، أما إذا كانت تطلب الطلاق من غير بأس فلا يجوز لها ذلك ، كونها تطلب الطلاق من غير علة شرعية لا يجوز ، الواجب عليها الصبر والاحتساب ، وعدم الطلب للطلاق. 


أما إذا كانت هناك علة ؛ لأنه يغضبها ويؤذيها ، أو لأنه لم تقع في قلبها محبة له بل تبغضه كثيرًا ، ولا تستطيع الصبر فلا بأس ، مثلما فعلت زوجة ثابت بن قيس طلبت من النبي ﷺ أن يفرق بينها وبينه ، فسألها النبي ﷺ عن ذلك؟ فقالت: إنها لا تطيقه بغضًا، إنها لا تطيقه بغضًا، فقال لها عليه الصلاة والسلام : أتردين عليه حديقته؟ – يعني : المهر، 

 فقالت: نعم، فأمره أن يقبل الحديقة ويطلقها تطليقة، والعلة أنها لا تستطيع البقاء معه من أجل البغض، والحياة مع البغض لا تستقيم.


فلهذا يلزمها أن ترد المهر، فإذا ردت المهر فعليه أن يطلق، ويقول سبحانه : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا [النساء:130].

وهكذا إذا كان يتعاطى السكر، أو معروفًا بالتساهل في الزنا وتعاطي الفحشاء ، هذا لها عذر لأن البقاء معه يضرها.


ولكن عندما يقع الطلاق انظر ردود الأفعال ، لماذا تبكي بكاءا حارا ، مع أنه كان رأيها وطلبها  


تقول امرأة … إن الدموع نتيجة طبيعية لحالة … فقد تكون

فرح ، وشكرلله على إنتهاء حياتها مع شخص بالشكل إللي هي كانت تريده . حزنا على عمرها إللي فات وضاع ، 

ندم لأنها كانت تتوقع سحابة صيف وتعدي ، لكن المفاجأة كانت بالرد المذلل الذي لا رجعة فيه ، 


تبكي على خسارة سنين عمرها ، تبكي على خسارة اكبر رهان للمرأة ، تبكي على غلطة سوء اختيارها ، تبكي من الفرحة لأنها أخيرا خرجت من عمق بير كانت غارقة فيه ” علي حد قولها ” ، تبكي خاطر اخيرا تم الإفراج عليها من سجن العذاب ، تبكي خاطر كانت تعيش حلم كبير تحول إلى كابوس قاتل .. ورويدا رويدا تحول إلى حقيقة مره ، تبكي خاطر الراجل الي حاربت بكل فرحة لتحصل عليه ، ولكن هي خسرت عمر سنوات من عمرها باختيار غلط أو ألم نفسي عاشته ، أو اطفال كانوا نتيجة لهذا الزواج الغير مرضي علي حد قولها . 


تقول أخرى إن المرأة إنسانة رومانسية بطبعها ، تنظر للرجل بأنه المحقق لرومنسيتها ، الجدار الذي يتوارى ضعفها خلفه ، وباني البيت الذي سيحقق امومتها ، والمارد الذي لا يعجزه أمر ، والصدر الدافيء الذي تركن رأسها اليه ، والمحارب القوي الذي يحميها واولادها ، 

وما حيلتها بنصفها دون نصفها الاخر ؟ 

ولما تحس بأنها اساءت الاختيار ، او اسيء لها الاختيار ولم تجد ذالك الرجل طالما حلمت به ؟ 

فما لها وذكر يحسب بنفسه الرجولة ؟ 

فتتبدل انوثتها لغضب ، وبلحظة الفصل تنهمر الدموع على ما ضاع ، وعلى مصير لا تعلمه قادم ، بعد فقدان أمر كانت تعتز به قبل ان تصبح ( امرأة ) . . وفي هذا كم هائل من الاحاسيس تحتاج لمن يبحث بها ويدون … والشرح يطول .


تبكي على اختيارها الغلط ….. لا احد يحب الطلاق و لكن شر لابد منه … يبقى اخر الحلول !؟!


 تبكي لأنها لم تكن تريد أن تكون حياتها بهذا الشكل ولكن النصيب والقدر وحكمه ربنا التي لا يعلمها الا هو.. 

 عادي دي طبيعه الانثي هي بتزعلك وانت بتزعل فبالتالي هيا بتزعل انك زعلت لما هيا زعلتك فبتستناك تصالحها فكان لازم تعيط …. كسرها طلاقها.  

الطلاق في حد ذاته كسرة سواء باختيارها أو فرض عليها القرار


واحدة بتقول عشان احنا غلابه ، ممكن على كل اللي قدمته على عمرها اللي راح على ذكرياتهم سوا ، على المسؤليه الكبيره اللي بقت عليها ، على ظلم مجتمع سيئ ينظر للمطلقه على أنها عار


 عشان صعبان عليها على عمرها اللى راح مع انسان ولا يستاهل شئ ، على أنها كانت بتحبه وهو كسرها ، وعلى الاطفال اللى ملهومش ذنب .


الخلاصة 


  أما الرد الجميل الهادي امرأة تقول …

ربنا ما يكتبها على حد ابدا ، لانها اصعب حاجه الواحدة ممكن تمر بيها . 

 كل الاجابات غلط اللى لازم تعرفوه…. ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ،

اللى لازم تعرفوه…. ان ابغض الحلال عند الله الطلاق

الطلاق يا سادة يهتز له عرش الرحمن ، ولكنه قد يكون شرا كبيرا لابد منه … يجب أن يتأخر إلى حين .. 


   تحياتى وتقديري واحترامي ، 

  غدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى وحفظه، ، 


                                       

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى