لايف استيل

يحيي وكنوز يخطف قلوب الكبار والصغار

مسلسل أظهر الإنتماء وشغف المعرفة

يحيي وكنوز يخطف قلوب الكبار والصغار في 30 حلقة

مصر -مريان نعيم 

يحيي وكنوز مسلسل رسوم متحركة يجتاح مصر كلها ليصل الماضي بالحاضر وينير المستقبل، بدأ المسلسل منذ ثلاثة أعوام راح يقص فيها تاريخ مصر القديم والحديث والبطولات التي قام بها المصريين في كل العصور وحرصهم على حماية بلادهم إلى أن وصل الأن لإستعراض أهم المخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها مصر الآن طمعاً فيها وحاملاً رسالة لكل أطفال مصر موضحة لهم أنهم هم حراس الزمن الحقيقين فهل نجحت الرسالة في الوصول وما هو رد أطفال مصر وأهلها…

 انتماء وذكاء واخلاق المصريين

يقول بيدرو مينا طالب بالصف الخامس الإبتدائي عن رأيه بالمسلسل  “يتناول مسلسل يحيي وكنوز الكثير من القضايا الاخلاقية والانسانية المتوارثة عبر الاجيال ويظهر انتماء وذكاء واخلاق المصريين علي مر التاريخ وهو ايضا يحفز للابداع والتخطيط , ويعطي معني للهوية المصرية من بين جميع الهويات الأخري ومن أهم مميزاته

ايضا هو تحذير الجيل القادم بالمشاكل التي سيتعرضون لها في المستقبل- وهو الواضح في الموسم الثالث -من سرقة البلاد بالاشياء الملفتة للانظار التي تجعل الجيل القادم يشعر بالتحضر ولكنه ينسي اهم شئ وهو هويته ,ولكننا لن نسمح بسرقة بلادنا وتاريخنا كما مع الملكة كليوباترا السابعة وزوروا تاريخها ولكن ان نحمي بلدنا واطفالنا هم مستقبل هذا البلد العريق واري ان هذا المسلسل من حيث دقة الانميشن والفكرة والصوت الذي ابدع به الفنانون المصريون والاخراج من قبل الاستاذ/محمد عيد ليستحق ان يكون من المراكز الاولي لاعلي نسب المشاهدة بمصر والوطن العربي و اعطي شكري لكل من ابدع بهذا العمل لوطنه وتاريخه

أما طوني مكاريوس فقد غير المسلسل نظرته للدراسة قائلاً “أنا بجد مبسوط اوى الكرتون دا خلانى أحب الدراسات أوى ويبقى عندى فضول اعرف اكتر وابقى مبسوط وانا بعرف وخلاني عايز أتعلم من أجل التنوير مش عشان أمتحن وخلاص”

أما عن كيفين مينا الطالب في الصف الخامس أيضاً فقال “بحب مسلسل يحيي وكنوز أوي واتعلمت منهم إني لازم أدافع عن” وطني ودا الأهم لأن مصر مطمع لبلاد كتير

وكاراس مينا -أولى اعدادي يرى أن المسلسل قد وسع أفقه وذكره بأن عليه أن ينشر هو حضارة بلده مصر “اتعلمت إني لازم انشر حضارة بلدي وأعرفها لكل البلاد ومهما لفينا لازم نكون عارفين قيمة بلدنا وحضارتها ولازم ندرس تاريخنا ونتعلم لغة بلدنا”

مغامرات أجدادنا

أما مورين ميشيل فترى في يحيي وكنوز المغامرات التي تعشقها سواء في الماضي في عصر القدماء المصريين أو في الستقبل قائلة “أحب مسلسل يحي وكنوز لأن فيه مغامرات”

كذلك جورج بالصف الثالث الإبتدائي الذي راح يقص أحداث المسلسل بسلاسة وشغف وكأنه يعيشها قائلاً” أنا عجبني انه بيعلمنا نقول الصدق وأنه راح اتكلم مع الملك بصدق ، ولما الملك كان عايز يبنيله هرم جنب الهرم بتاعه..”

وماثيو ذات الأربع سنوات الذي رغم صغر سنه لفت المسلسل نظره، حتى أصبح ينتظره قائلا”أنا بحب قصص أجدادنا”

أجاب على التساؤلات

أما بولا محسن فقد أجاب المسلسل على العديد من تساؤلاته قائلاً “عرفت أجدادنا كانوا عايشين إزي وأكتر حاجة شدتني فيه أن لاقيته بيشبه دراستي في المدرسة في الدراسات بس بطريقة ممتعه، بس أكتر حاجة عجبتني أنه حققلي سؤال كنت بسأله لنفسي إيه اللي هيحصل لو رجعت لزمن القدماء المصريين وكمان عرفتني أنه لو حصل تغير في تاريخ بلدي ايه اللي ممكن يحصل”

وعن بيشوي طالب بكمبيوتر ساينس ومخرج مسرحي والذي يتابع هو الأخر يحي وكنوز ، ويرى فيه بوجهة نظر مهنية أنه “مسلسل رائع يوضح تاريخ مصر بالصوت والصورة المرئية إزاي كانوا بيستخدموا الأسلحة، وإذاي قدروا يبنوا كل أثر ، المسلسل فيه معلومات كتيرة جداً”

رأي الأباء

أما عن رأي الوالدين فيه تقول أستاذة تريزا عطا (محامية) ووالدة كيفين وكاراس “عمل رائع وهادف جداً للأطفال والأهم أنه يعرف الأطفال التاريخ وحضارة بلدنا، وبعد هذا المسلسل إذا قابلتهم أي معلومات خاطئة سيميزوها وهيرعفوا يصلحوها لأي حد في أي مكان، كمان عجبني اوي نقطة اننا لازم نكون عارفين لغة بلدنا مافيش مشكلة نعرف نتكلم لغات تانية بس الإنتماء يكون لبلدنا ولغتها ودا الأهم”

وعن ماري أنسي “محامية” ووالدة مورين وكاراس والذي جذب إنتباهها هو تحذيره المسبق لهذا الجيل وأنه يوضح التهديدات التي تواجها مصر وعلى الأطفال بصفتهم هم المستقبل حمايتها قالت” أكتر حاجة عجبتني انه بيحاول يوصل المحاربات اللى موجوده حولين مصر علشان تتهد بطريقة حلوه للاطفال وفى نفس الوقت بيعرفهم التاريخ”

أما دميانة فوزي محاسبة جمارك وأم لطفلين طوني وجورج والذي جذبها المسلسل من أول حلقاته قائلة “مسلسل فوق الرائع راقى جدا عجبنى انة بيعرف الاولاد على التاريخ بطريقة سردية مشوقة وبتثبت فى الدماغ، ولفت نظري وعجبنى انة اتكلم عن حفل نقل المومياوات، الولاد وقتها مكنوش فاهمين هو فهمهم، كمان عجبنى انة مش بس هدفة توضيح التاريخ لا بيبنى مبدء التعليم من اجل تنوير العقل، حتى فى تفاصيل بسيطة بس دقيقة يعنى اللوحات اللى متعلقة فى الفصل اهتمام الاولاد بالميديا مهدف “

أما عن الجانب الدراسي التعليمي فترى استاذة رضوى خليفة معلمة دراسات بالمرحلة الابتدائية عن المسلسل “المسلسل فكرته جديده انه يضيف احداث تاريخيه مع حكايه للاطفال عشان ميملوش منها و انهم يخلو الشخصيات التاريخيه تحكي اسباب مش بتبقي موجوده في الكتب شايفه ان اكبر مشكله ليه انه مش متوافر علي القنوات الي بيتفرج عليها الاطفال اكتر”

وللمدرسة رأي

أما استاذة أمنية ياسر معلمة اللغة العربية فقد حاز المسلسل على إعجابها قائلة”حلو أوى بجد وفيه قيم كتير ودروس مخفية بيعلمها للأولاد بطريقة غير مباشرة غير انه بيحاول يعرفهم الى مصر بتمر بيه من أحداث دلوقتى عشان يبقى عندهم معلومه فيجد عجبنى أوى من أول حلقة الصراحة”

في النهاية يجدر القول أن يحي وكنوز قد أثبت أنه لم يكن مجرد مسلسل للأطفال بل أنه حالة كشفت عن أعماق المصريين الذين ظهر إنتمائهم وفرحتهم بتوصيل كل المبادىء والقيم التي يحاول المسلسل غرسها في قلوب الصغار 

مسلسل يحيي وكنوز من تأليف محمد عدلى والذي  أشار خلال لقاء ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن “يحيى وكنوز” فى موسمه الثالث وهى نقلة جديدة على مستوى الرسوم والدراما ومغامرة محسوبة للمتحدة، والجرأة تزيد كل عام. وأكمل “وقفنا على أن نشتبك مع الهوية المصرية، وتوصلنا إلى الحفاظ على هذه الهوية، وأن مصر دولة ليست بالعادية، كما نعمل على مواجهة أى شخص يحاول تزييف التاريخ، ودخلنا عصور مختلفة ما بين المصرى القديم واليونانى القديم والتاريخ الإسلامى على أرض مصر، مؤكدا أن “يحيى وكنوز” للصغار والكبار، ونحترم عقل الطفل.”

المسلسل من إخراج محمد عيد وتأدية إسعاد يونس، أحمد السقا، ياسر جلال، عصام السقا، أحمد العوضي، أشرف عبد الباقي، علاء مرسي وسامي مغاوري. والطفل إياد أحمد شخصية “يحيى” والطفلة  بثينة هانى مقدمة دور كنوز و كندا عن دور مذيعة برنامج رحلة سعيدة

 

يحيي وكنوز يخطف قلوب الكبار والصغار في 30 حلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى