آراء حرة

ندى فنري تكتب..الصباحات العظيمة

 

 

الصباحات العظيمة هي تبدأ بقهوة جيدة و صوت من نحب.

صباح الخير.. 

هل تعلم أن صوت المرء يحمل الكثير من ملامحه النفسية، والعقلية ،وحتى صحته الجسدية. الطريقة التي يتحدث بها يمكن أن ترسم صورة واضحه عنه .المحادثات الهاتفية أكدت لنا ،كيف يترك الصوت انطباع قوي لدينا، فالصوت يكشف عن هويتك ،و ما يدور في عقلك واسلوبك في الحياة. صوت الإنسان هو الباب الذي يمكن أن نتعرف من خلاله على أسرار كثيرة عن الشخص، و عن منصبه و عمره و حتى وضعه المالي .

طبقة الصوت و وضوحه و سرعته و قوته سمات تدل على ملامح الشخصية. أسلوب الكلام ،و الطريقة التي نتكلم بها تدل على الثقة بالنفس .من خلال صوتك يمكنك التأثير على 38 % من المحيطين بك .نطقك للحروف واللغة المحكية ،يدل على الحالة النفسية التي تمر بها .من فرح و سعادة أو ما تعانيه من حزن و اكتئاب ،أو إحباط و هبوط في المعنويات .كلما كبر الإنسان في السن أصبح أكثر بطئاً في الكلام. يقول الاخصائي النفسي البريطاني توم هيثرلي بير ؛

أنه يتم معرفة نوع المتحدث سواء أكان ذكر أو انثى، من خلال نغمة الصوت .اثبتت بعض الدراسات عن أسرار الصوت ،أن صوت الانسان يحدد مصداقيته ،واللهجة التي يتحدث بها تلعب دوراً كبيراً في تقييمه. الاختلافات اللغوية تساعد على معرفة هوية المرء الثقافية، تحدد طبقة الصوت بعض المميزات الموجودة في الشخص .فالصوت الأجش مرتبط بالكفاءة العالية و القدرة على القيادة، و غالباً ما يكونون مسؤولين عن مهام كبيرة في الشركات الني يعملون بها .قوة الصوت و عمقه يجعلان المرأة تبدو أكثر قوة و حزم و هذا يكون على حساب جاذبيتها !!يمكننا معرفة نوع المتحدث ،سواء كان ذكر أو أنثى من خلال نغمة الصوت .فالصوت الذكوري يكون أطول و يتمتع بتجويف صوتي واسع بمقدار 20 % عن النساء .هناك تشابه في الأصوات بين الذكور و الإناث وهذا يفسر في أن بعض الممثلين يمكنهم التحول إلى النوع الثاني بمنتهى السهولة خلال أدائهم لأحد الأدوار الكوميدية…

فكر ماهو الصوت الذي تحبه ؟

و ما الصفات التي تحب أن تظهر في صوتك ؟

و ما تحب أن يعرفه الناس عنك؟

يمكنك تغير الصوت و تعلم طريقة جديدة في الكلام من خلال تسجيل محادثاتك، مع المحيطين بشكل عشوائي .احتفط بهذا التسجيلات و استمع لها أكثر من مرة، تمرن على طريقة كلام جديدة لترى كيف يتحسن صوتك .تذكر أن الصوت شيء فريد أكثر من البصمة، و إنه يكشف عن شخصيتك ومزاجك واتجاهاتك ومشاعرك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى