محمد درويش

محمد درويش يكتب.. على حافة الغياب

جئتكِ بعد عثـرات الغـياب

ألقي عليكِ الـحب واعتـذر

في عيوني غربةٌ و شجون

تفاصيل بُعدكِ فيها تختصر

جـئتكِ بـعد سنـين عُـجاف 

وعلى ضفافكِ قلبي ازدهر

كنت وحدي احتفي بالحلم

وخيالكِ يشـعل درب السَهر

نيرانٌ بيـن أضلاعــي تـثور

في عناقي كونـي على حذر

لكن سيطـفئـها كـأسُ شـوقٍ

كأنامل تحن إلى عزف وتــر

اجعليني على نحـركِ عـطـرا

يشـتهي مسـام بـصفاءِ زهـر 

ك البحرِ أنـتِ بعنفوانٍ وديـع 

فـي قيعانـه خزائـن مـن دُرر 

وتبقين بعيني مثل السـحاب 

فـريد الجـمال بإطـلالة مـطر 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى