محمد درويش

محمد درويش يكتب.. شدو النسيم

أيتها الشاعرة امنحيني الحب

وإني بكِ لأحظى بحظٍ عظيم

أنا مثل الحروفِ إذا تبعـثرت

وبين يديكِ تدنو لشعرٍ صميم

في ملامحي تجاعيد الحنين

أصابني الشيب بخداعٍ قديـم 

هـا أنـا قـد أتيـت إلى موطني

أخطو إليكِ يصاحبني النسيم

شدت روحي والقلـب مشتاق

والليل يرتـقب اللقـاء الحـميم 

على إيقاع القُبل وهمسٌ دفين

وحضنٌ يسبح مع موج الرنيـم

أيتها الشاعرة يسحرني العبير

وعلـى راحــتيّكِ الربيـع مـقـيم 

 يا ليـت اللـيل يطـوي دهشتي

حـين تـراكِ الــمُقل كأنكِ ريـم 

وأهوى حـين تطلقـين القـوافي 

يستريح شراعي بضفافٍ حليم

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى