آراء حرة

للاايمان الشباني تكتب.. لا تهمل فتندم 

 

الحديد إن أهمل يصدأ ؛  قال عز من قائل : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) . ‏احذر أيها الزوج… ان تصبح الزوجة جثة امامك تخدمك للواجب ولنظرة المجتمع، قد تتمنى موتك إن اهملتها ،إن تجاهلت مجهودها وعطاءها . ‏الزوجة تدخر لك كنزك الذي لا تعرف قيمته ولا كم يساوي.. حين تربي، حين تعطي بلا شرط، حين تسامح، حين لا تطلب لنفسها حتى لو كانت تحتاج ..ولكن تجاهد في طلبات من معها لسعادة ابنائك لسعادة اسرتك و لنظرة المحيطين بكم بشموخ …. التي تنسلخ غالبا من ذاتها لتقوم ما اعوج وما تراه أصلح لك دون أن تبوح …من عطاء وتسامح وعفة واصالة… الزوجة الأصيلة لا تطلب من الزوج أن يكون مرافقا ولكن للقوة مانحا، بعض الأزواج حين تسألهم عن حاله مع زوجته تكون الإجابة دون اجابة شافية…… لا أتركها تحتاج أي شيء للأسف بعض الأزواج يظنون أن توفير المأكل والمشرب هو الوحيد الذي يسعد الزوجة، وينسى أن ببيت أبيها كانت تاكل وتشرب وتتمتع . . فما الجديد عندك معها؟ ما التغيير الذي كانت تحلم به مع قوام يكمل رسالة أبيها وأخيها .‏ نجد البعض قد يعطي ويصرف ولكن يتمنن، فيحسسها أنه يصرف عليها وينسى أن هذا واجبه الشرعي والإنساني معها.. للأسف بعض الأزواج او جلهم لا يعرف أن النظرة المعبرة بصمت شحنة، وأن السؤال عن الجديد عندها في كل مجالاتها الحياتية شحنة، كل هذه الشحنات أيها الزوج تعطيها طاقة تجعلك بها أسعد الرجال… إذا شعرت الزوجة بأنها مملكة فاعلم أنها تجاهد بينك وبينها وأمام العالم ان تجعلك الملك والمالك بحب وبود، ‏ وأبسط التصرفات تجعل السعادة تدخل بيوتنا من كل أركانها . ‏فلا تهمل زوجتك لأنها ان اهملت دون أن تبحث عن البديل يأتي إليها مهرولا يهتم دون تخطيط لأنها تكون دون دراية… و مهيئة نفسيا وعاطفيا وربما إن كان الإهمال ماديا أكثر هناك من يتصيدها بلباقة دون ان تعي كيف ومتى إلا من رحم ربي والمغريات كثر ،والحرمان مع الإهمال، أكثر ما يقتل الزوجة خصوصا إن كانت دون عمل قار وليس لها مورد يحقق لها استقلاليتها المادية حتى لا تكون دائما تابعة.‏ المرأة تفضل أن تعيش وحيدة على أن تعيش مع زوج تحس معه بالوحدة. ‏الهدية ولو بسيطة مرهة اول كل شهر كيفما كانت، وردة عطر خرجة ، جلسة بكل معانيها الانسانية، لباس… و ولو كلمات تعبر فيها عن مجهودها معك لإسعاد بيتك واسرتك، فالكلمة الطيبه شحنة تعلي طاقتها فيعلو عطاؤها.‏ فحذاري من إهمال يتحول إلى اهتمام .

 ‏الاستشارية للاايمان الشباني 6\8\2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى