عبير سليمان

عبير سليمان تكتب..كان ياما كان

كان ياما كان…..

كان للعصفورة أرجوحة

على أفنان الزمان…..

كانت مقصدها

تسكن إليها

كلما داهمتها 

رياح الأحزان…..

تتوحد فيها

ترنو لذكريات عبرت

وابتعدت.

 فتتوه في محرابها

كشراع 

غدرته الأمواج وأبعدته

عن الشطآن……

كانت جميلة

وحزينة…

وبالرغم من حزنها

كانت عصية

على النسيان…..

 

أي منقلب أودى بها

ولم تغير حالها

أتهرق الروح حبا لاذت إليه

وترديه

وترميه 

في دهاليز الحرمان….

أيجوز لخافق توارى فيه

أن يلعنه ويبقيه

بين طيات الكتمان…..

وكيف لمن أحب وارتوى

أن يختار النوى

والخذلان…….

إن الحياة بلا خمرها

وروحها ونبضها

كالليل الظمآن…..

لنجيماته ونورها

وعشاقه وحديثها

وقمره الفتان……

يانار الفراق لا تتوقدي

لاتتهددي و تبعدي

قلوبا تاهت….وباتت

غريبة الأوطان

 

بقلمي / عبير سليمان سليمان

سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى