عبير سليمان

عبير سليمان تكتب..بكم تدين له

بكم تدين له

وقد دفعت شبابها 

ولم ترتضيه……

أملزمة هي

بدفع الحياة مرغمة

حتى تشتفيه….

ما رأت في الدنى ظلم

تعادل وظلم روحها

ولا رأت من يدفع الأثمان

ليرضي سفيه……

ولا رأت من يبكي

حرقة خافق 

شبت النار فيه

أوتحسس

مايعانيه…..

يا واهب النسيان

حرر روحا 

استجارت فيك

أيرضيك

ما تقاسيه…….

قيل لها

أن بالصبر دواؤها

أتصبر والفؤاد متورم

بما يعتريه……

وكيف تخفي لواعجها

والليالي كالحات

لا يزينها نجم

لتحصيه…..

لم تخف يارب

وأنت شفيعها

ولكن كأسها طفطفت

من قهر تحتويه……

بعد أن أثملتها ضروب

النائبات

والعمر لم يكن كما

ترتجيه…..

فاهدها يارب لمافيه

صلاحها

أو خذها يارب

لما باتت تشتهيه……

 

شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى