عبير سليمان

عبير سليمان تكتب..أتستريح

أتستريح….

أتستريح والليل 

مازال يجثو 

في الخافق…..

أتستريح 

ومازال يمشي في حناياك 

بخطى الواثق…….

وكيف تستريح

والفجر مدبرا

يخاف الوصول

وذاك الليل الحارق….

لم يزل يجثو

على صدرك 

على صبحك الشارق….

 

يقال في الأمل الدواء

أينفع 

مع ذياك السارق….

أينفع وكلما تبرق النور

طرق بابه

وكان هو الطارق…..

 

هناك…..

في روابي الحياة عيون

تعبت

تنتظر الأمل المنافق…..

سلب بريقها عنوة

فشردت 

ثم عادت وارتأت 

 أن الأحلام لا تزال حية 

لاتزال ندية

في الزمان الصادق…..

 

كم من الأشياء ولت

كم من الأشياء تلونت

في زمان العهر 

المارق…..

كم من ربيع أفل

وضاع

بين أقدام الفوارق…..

وكيف تستريح 

وعيون الفجر

لم يعد يزرها الندى

كما العهد السابق….

كيف تغفو وأنامل الخوف

تمزق أضلعك

وتقتل الأمل البارق…..

أيكفيك أن تشد أزرك بقتيل

كتب له الموت

قبل أن يصل المفارق……..?!

 

بقلمي / عبير سليمان……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى