آراء حرةسمير المصري

د.سمير المصري يكتب.. حتى لا تستباح

حتى لا تستباح

 

  لا تعيش في دور الضحية ؟

عليكِ أن تؤمن بنفسك. عندما تؤمن بقدراتك وإنجازاتك، فإن تصرفاتك تنضح بعدها بالقوة ، اسعي لما تحتاجه وتريده دون تردد .

 

 من السهل عندما تقل ثقتك بنفسك أو تعيش دور الضحية أن تبقي معرض لخطر أن يستبيحك الناس ، وربما استغلالك دون اعتبار أو احترام لمشاعرك ولك بشكل عام ، وبهذا أيضًا تعيق تحقيق احتياجاتك ورغباتك.

 

أخبر الناس بمشاعرك عندما يتسببون بجرحها ، إذا خانك شخص ما بأي طريقة احرص على جعله يعرف أنه أذى شعورك ، صحيح أنه من الصعب الإفصاح عن مشاعرك بشكل خاص عندما تشعر أنك مجروح أو غاضب ، لكن إخبار الشخص بما تسبب به يساعد على منعه من تكرار هذا السلوك في المستقبل ،

على سبيل المثال، يمكنك أن تقول لي ” لقد جرحتني عندما قلت أنني كنت منحاز بسبب ما كتبته . هنا سأكون سعيد بالاستماع للتعليقات على عملي والنقد البنّاء له ، والاستفادة منه، لكن ليس هناك فائدة من الاتهام بصفات كهذه “.

 

ميّز التعليقات المسيئة والمُهينة ، ولا تدع الأمر يمر مرور الكرام إن سمعت شخصًا يقول تعليقًا جنسيًا أو عنصريًا أو يقلل من احترامك أو احترام أي شخص آخر ؛ لا يعني ذلك بالطبع الدخول في معارك وجدالات، لكن أخبر ذلك الشخص بهدوء أن ما قاله غير مقبول .

“من فضلك لا تتحدث عن هؤلاء بهذه الطريقة”.

هل يمكننا تجنب التعليقات السلبية عن الناس ؟”

“لماذا لديك هذا الرأي؟”

 

تعلم تمييز أنماط “التعلق العاطفي المرضي المشترك” في العلاقات ، التعلق العاطفي المرضي (أو الاعتمادية) تُعيق حياة أصحابها ، إذا كنت كذلك، ستجد أن تفكيرك في الطرف الآخر هوسي ، وأنك تؤجل اتخاذ القرارات حتى تأخذ رأيه/ها أولًا ، 

 

 يتميز التعلق العاطفي المرضي بزيادة علامات لذا تعرف عليها ليكون بوسعك التغلب عليها مثل تدني تقدير الذات ،

فرط السلوكيات المدفوعة برغبة إرضاء الناس ، ضعف الحدود وكذلك ضعف القدرة على تمييزها ، القابلية لمجاراة أي أحد ، العناية بالآخر والتحكم واختلال التواصل ، الهوس ،

الاعتمادية ، إنكار حدوث التعلق العاطفي وتجاهل المشاعر المضرة التي تصحبه ، مشاكل مع القرب الحميمي ، مشاعر مؤلمة ، 

كل هذه علامات هامة للتعلق العاطفي المرضي ،،، 

 

اعتنق الإيمان بتفردك وكذلك بتفرد الآخرين ، حاول تنمية مفهوم أن كل شخص موهوب ومميز بطريقته الخاصة -بما في ذلك أنتِ- وطور هذا المبدأ مكتسب التعاطف والسعادة المرتبطين في ذهنك بتلك الفكرة .

 لكل شخص الصفات التي تميزه ، سواء كانت مهارات رياضية أو قدرة على الرسم أو مهارات قيادية.

 

 تقبل وأحب ما لديكِ من مهارات وقدرات ، وأحب نفسك 

فإذا اعتقدتِ أن شخصًا ما موهوب أخبره بذلك.

 

كن مرتاح لجسمك ( كما هو الآن ) ، يشعر كثير من الناس بدرجة من عدم الارتياح نحو مظهرهم جسديًا ، خاصةً عندما ينظروا لأجسامهم فقد يشعرون بصعوبة الارتياح لمظهرهم ، لكن ابدئ بمحاولة التركيز على جزء من جسمك تحبه ، وفكر في أجزاء مختلفة لتلاحظ كيف يتناسب شكل كلٍ منها مع طبيعة جسمك.

قلل التركز على شكل جسمك ووجهه أكثر نحو ما يستطيع هذا الجسم أن يفعله!

 

إذا كان شريكك ينتقد مظهرك، افرض نفسك من خلال إخباره أنكِ تريْ أن تعليقاته محبطة ولا تساعدك.

 

كرموا حياتكم الجنسية. لا تخجلوا من رغباتكم الجنسية، بل مكنوا انفسكم وشجعوها على تقبل هذا الجزء والاندماج معه في أي صورة كانت ؛ اختاروا شركاء للحياة يسهل معهم تقبّل تطوير حياتكم الجنسية بشكل صحي ، ومهتمين بدعمكم من هذا الجانب. 

 

احرصوا على ممارسة تمارين رياضية كافية. الحفاظ على اللياقة البدنية يحسّن صحتكم بشكل عام، وكذلك حالتكم المزاجية الغالبة ومستويات الطاقة لديكِم ، ما ينعكس بالإيجاب على أدائكم في نواحي الحياة كافة ، فتساعد التمارين المنتظمة على الوقاية من بعض الأمراض، مثل مرض القلب ، والسرطان ومرض السكري ، كما أنها مفيدة أيضًا في السيطرة على الاضطرابات المزمنة، مثل الربو أو آلام الظهر.

يختلف كل شخص عن الآخر، لذلك ناقش مع طبيبك نوع التمارين الآمنة بالنسبة لك والأهداف التي يحتاجها جسمك من الرياضة.

 

الخلاصة 

 

لستِم بحاجة لأن تكونوا ابطال أوليمبيين ليكون جسمكم جيد المظهر ، مارسوا الجري البطيء في المناطق المجاورة أو اصطحبوا كلبكم في نزهة للتمشية أو انضموا لسباق دراجات ، حتى الاعتناء بحديقة المنزل يعد تمرينًا جيدًا.

 

تناولوا الأطعمة الصحية والمفيدة. يساعدكم النظام الغذائي الصحي مثلما تساعدكم التمارين الرياضية على الوقاية من الأمراض وتحسين مزاجكم وزيادة طاقتكم ، فيختلف كل شخص عن الآخر من حيث نوع الاحتياجات الغذائية المناسبة، لذا تحدثوا مع طبيبكم أو أخصائي تغذية معتمد لوضع خطة ملائمة.

كقاعدة عامة أكثروا من أكل الفواكه والخضروات الطازجة. تناولوا الحبوب الكاملة والبروتينات، وتجنبوا الأطعمة المعلبة والمقلية، وقللوا كذلك من السكر المكرر.

 

    وغدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى وحفظه، ،،

 

                                    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى