آراء حرة

أميمة سلمان تكتب.. هجرة العقول

 



تعاني البلاد العربية التي عانت ويلات الحروب من هجرة الشباب والأدمغة طلبا لتحسين وضعا معيشيا أو من أجل الدراسة وهنا يبقون في البلد بسبب مقارنتهم لدخل الفرد في بلدهم وحيث يقيمون.

أسباب الهجرة الأساسية هي أسباب إقتصادية قبل أن تكون علمية.

الشباب هم عماد الوطن وثروته البشرية التي تدعم عملية التطور والكادر الذي يتحمل بناء الوطن.

عندما يهاجر الطبيب نفقد من سيعالجنا نحن كبار السن .لن نجد من يشرف على المشافي ويعمل بها وبالتالي نعاني من نقص في الكوادر الطبية من أطباء وصيادلة ومخدرين وجراحين ومختلف الاختصاصات وحتى ممرضين.

المهندس هو العقل العلمي المسؤول عن البناء يتكامل مع العقل الطبي في بناء وتأهيل المشافي.وهذه حالة واليد العاملة أيضا.

كادرنا البشري والعلمي هم بناة المستقبل وأمل الغد هجرتهم دمار للمجتمع وانهيار المنظومات قيام الدولة .

عندما يهاجرون طلبا للمال نخسر العقل المدبر للنهوض المجتمع.

ومن أسباب الهجرة عدم وجود الدافع والمشجع للعمل .وإحترام خصوصية كل فرع وتقدير دراسته لفترة طويلة ليكون فاعلا في المجتمع.

إذا استطاع الشاب تأمين فرصة ونعمل تؤمن مصدر معيشته وسكنه وزواجه وأطفاله بحياة كريمة اعتقد أنه يبقى في بلده.

الأمن والأمان أحد أسباب الاستقرار فالحروب تستنزف طاقات المجتمع وتجبر الأدمغة والعقول على الهجرة.

وجود مؤسسات تؤمن للطبيب ولأسرته وأطفاله حياة كريمة.

توفير مستلزمات الدراسة والبحث العلمي ودعم استاذة الجامعات في بحوثهم.

تناسب العمل مع الشهادة وعدم وجود مدراء بمؤهلات أقل تقدير المؤسسة التي يعملون بها.

وجود وإستخدام التكنولوجيا بشكل ييسر العمل ومتاح للجميع.

إذاً الموارد المالية وتوفرها تساعد الشباب على الاستقرار.

تحسن مستوى ونوعية التعليم ومجانيه بشكل كامل.

نحن ابناء هذه الأرض نحبها ونعيش في كنفها نفديها وندافع عنها.

كاتبة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى