آراء حرةسمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب.. عالم.. نحو الأفضل

ينشر موقع هارموني نيوز مقالا جديدا لـ دكتور سمير المصري بعنوان عالم.. نحو الأفضل، وإلى نص المقال:

قم بالتوفيق بين أنشطتك وقيمك ، اشترك بأنشطة تتلاءم مع قيمك ورغبتك في تبسيط حياتك ، ستعرف إن كانت هذه الأنشطة تتلاءم مع قيمك من الطريقة التي تشعر بها .

 

ستشعر أنك راضٍ ومسرور ، وعندما يتعلق الأمر بالأنشطة المخالفة لقيمك فإن العكس سيكون صحيحا ، وسيراودك شعور قوي بأن هناك شيئًا ما خطأ وأنك لست سعيدًا

 

ارفض الدعوات للأنشطة التي تخالف رغبتك في العيش بسلام ، واتخذ قرارًا بأن تعيش حياة تديرها المبادئ ، وهذا سيحتاج جهد وتركيز ، والذي يمكن تعزيزه بأشياء كممارسة رياضة أو التمارين الجسدية .

 

 

ضع خطة والتزم بها ، سيعطيك اتباع نموذج لحل المشكلات ترتيب لخلق تغيير … صدقني …. !

فقد صرحت برغبتك في عيش حياة بسيطة وهادئة؛ والآن يتوجب عليك تحديد أهدافًا واضحة، وتطبيقها، وإجراء تعديلات بقدر ما يتطلب الأمر وتتبع تقدمك .

 

حدد أهدافًا واضحة ، ف قد يكون أحد الأهداف هو أن تحدد جدولًا وتحتفظ بمدونة لجهودك المؤجلة ،

ايوه اسمع الكلام … اعرف من فضلك ان توجيه النفس بالتأكيد …. يقود لتغيير حقيقي … ده كلام حقيقي فعلآ

 

اختر توقيتا ، وتاريخًا لبدء خطتك ،

ايه المشكلة…ابدأ …. لا تؤجل الأمر الضروري ، وابدأ بسرعة قدر المستطاع ، التأجيل في التنفيذ لن يفيدك … ده كلام اكيد …. جرب الكلام وشوف ….. واسمع الكلام !

 

فيها ايه لما تحدد تطورك ؟

وفيها ايه لما تكافئ نفسك. ؟

إذا حققت هدفك اليومي ، أو الأسبوعي أو حتى الشهري؛ احتفل بإنجازاتك ، يمكن … ربما …. تستطيع الذهاب للسينما ، أو حضور حدثًا رياضيًا ، أو زرع شجرة تكريمًا لشخصًا تحبه

صدقني ستحفزك المساهمات الإيجابية لمواصلة تنفيذ خطتك ، … انا باعمل كدة كل فترة وفترة … والنتيجة رائعة … بلاش ترفض الفكرة … نفذها … ستري

 

إن لم تنجح إحدى الآليات بالنسبة لك ، فتوقف عن استخدامها ، إلا اذا كان هناك خللا فيك انت .. … ولم تستطع ان تنفذها ، اما ان تحدد الخلل وتصلحه ، وهذا امر سهل جدا … ويسير .

او يمكنك أن تجد بديلًا ، وضعه ضمن خطتك. ولا تعتبره فشلًا ،

ولكن اعتبره تصحيحًا في مسار تحقيق هدفك . ..

 

ستنمو سلوكياتك بمرور الوقت ، وتصبح هذه هي طبيعتك ، فبينما يصبح سلوكك طبيعيًا ، يمكن تقليل تأييدك الصارم لخطتك مع الحفاظ على نتائج إيجابية …

وهذه هي النصيحة …. قلل انحيازك الشديد لخطتك إذا كان هناك فشل في تحقيق أهدافك ..

 

 

ياريت … إنك تجرب أن تعيش اللحظة ، لا تشغل أفكارك كثيرًا بالماضي أو بالمستقبل ، وأعلم جيدا أن عقلك الشارد عقل غير سعيد مطلقا … وابدأ

بسط أفكارك … وسهلها … ويتضمن ذلك راحة عقلك والبقاء منتبهًا على ما تفعله في اللحظة الحالية.

 

استخدم تمرينات التخيل لتتصور نفسك في بيئة بسيطة ، وهادئة ، وخالية من الضغط ، مؤكد أن هذا سيساعد عقلك على الاستراحة.

ادخل في محادثة أو قم بتمرين ، فهما من أكثر الطرق الفعالة لتعيش اللحظة الحالية … الكلام مش غريب … وتنفيذه مش صعب أو مستحيل … ايه المشكلة … ؟

 

جرب انك تعمل مذكرة .. او دفتر ، اكتب في المذكرة للشكر ، للامتنان ، اشكر فيها نفسك … تتضمن منافع الاحتفاظ بمذكرة امتنان النوم المنضبط ، والصحة السليمة والسعادة المتزايدة ، كل العوامل التي تسبب حياة هادئة

 

هناك أشياء يجب أن توضع بالاعتبار لتحقيق أقصى مراحل الاستفادة ، ابدأ باتخاذ قرار أن تكون سعيدًا وأكثر امتنانًا ،

اكتب التفاصيل حول الأشياء التي تجعلك ممتنًا بدلًا من كتابة جمل بسيطة ، وجه امتنانك تجاه الناس بدلًا من الأشياء ، فكر كيف ستكون حياتك مختلفة بحذف شيئًا لا تهتم به .

هذا سيلهمك للتفكير في اتجاهات إضافية لامتنانك ، وتذكر أن تضع المفاجآت غير المتوقعة ، لا تفقد مهارتك بالكتابة بإجبار نفسك على الكتابة يوميًا. ربما الكتابة مرة أو اثنتين بالأسبوع ستجعل هذا روتينًا مريحًا.

 

جرب ممارسة العطف والشفقة لخلق الهدوء ، إن مهارة تقدير معاناة شخص آخر هي مهارة هامة ، سهلة للبعض ، وصعبة للبعض الآخر ، تعرف كيف تحب أن تعامل ، لذا استخدم هذا كمرشد عندما تحاول مسامحة شخصًا ما .

إن أردت العطف والشفقة ابدأ بفرد عائلي أو صديق واعرض المساعدة عليهم بشكل ما او بطريقة حددها ، ف من الممكن أن تؤدي عنهم إحدى المهام خارج المنزل ، أو القيام بشيء بسيط مثل نقل المشتريات ، أو ري نباتاتهم .

 

والهدف من هذا التمرين هو أن توصل للآخرين المشاعر والأفعال التي تقدرها عندما يقوم بها شخص لأجلك.

 

الخلاصة

 

تحول من شخص ساخط لشخص ممتن لتحسين العلاقات ، فالعديد من اضطرابات الشخص الداخلية والخارجية تنتج من الصراعات مع الآخرين . وكما يقولون، فإن التمسك بالامتعاض تجاه شخص ما كشرب السم في انتظار الآخر أن يؤذى .

 

أفكار الامتنان ستحسن مزاجك ، وعليه تقلل إحساس الامتعاض ، عندما تشعر أنك ساخطًا توقف واسأل نفسك …

هل أشعر أنني بخير عند التفكير بهذا الشخص؟

هل مشاعري السلبية تساعدني أن تؤذيني؟

هل تهدف أفكاري لمعاقبة شخص ما لها انطباع حقيقي على الشخص الآخر ؟

 

الإجابات الواضحة لتلك الأسئلة هي لا، لا، ولا مرة أخرى ،

 

التالي ، الإجابة بعبارات مليئة بالامتنان أشعر بتحسن لترك غضبي تجاه هذا الشخص ، تركيزي على المضي قدمًا يساعدني على الشعور بالتحسن ، أنا أركز على تحسين حياتي بدلًا من تدمير حياة شخص آخر .

قم بتغيير عالمك ،،،

غدا صباح مصري جديد ،،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى