سمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب...(المواجهة)

مصر- مريان نعيم 

لا تقدر على مواجهة أي مشكلة في حياتك، ودائما تهرب من المواجهة بكل الطرق، تعبت من كدة، وكل ما تحاول توصل لنفس النتيجة، الموضوع ده هروب … هروب من المسئولية ،
يمكن الهروب ده يكون سببه الذنوب ، طبعا ممكن … وطبعا مش عارف ازاي تغير حياتك …

علي العموم ضعف الثقة بالنفس وقوتها مش لآزم أنك تستمدها من نفسك ، ولا حتي من غيرك ، انت بتستمدها من الله سبحانه وتعالى اللي من أسمائه المعين ، والحافظ ، والهادي ، دوما لازم تسأله هو ، دوما الهداية من عنده ، وتسأله التوفيق ،

ده هو الي يوميا بتعمله في صلاتك وبتقول “إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم ” ،
بتقولها لا شعوريا بدون وعي ، لذلك لا تتأثر بها سلوكيا ، إذن فأول خطواتك هو التركيز الذهني في مفهومك لطلب الهداية والاستعانة من الله تعالى سبحانه وتعالي واعلم أن الله تعالى كريم لا يرد السائلين.

الصلاة والدعاء من الأدوات المهمة في تقوية الثقة بالنفس ” يَـٰۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَعِينُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ”
اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدَّين، وغلبة الرِّجال.

ليتك تستطيع ان تعيد رسم خارطة أهداف حياتك ، وماذا حققت منها ؟ ، وماذا بقي عليك منها ؟ ، ورسم خطة تكمل ما تبقى منها.

يجب عليك ان تنوع من نشاطك اليومي بين عمل وترويح ومطالعة، وغير ذلك من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التي تحفزك في الإقبال على الحياة والانخراط فيها .

لماذا لا تغير مفهومك عن الفشل ؟
ان عدم تحقق الهدف لا يسمى فشلا.. وإنما يسمى تأجيل تحقيق الهدف ، ان هناك كثير من الأهداف تم تأجيلها في حياتنا ، وهذا ليس معناه أننا فشلنا ف تحقيقها ، بل لأن الظروف الموضوعية اقتضت ألا تتحقق في الوقت الذي خططناه لها.

فلا تتهرب من المسئولية في حالة تعرضك لمشكلة ، ولا بد من الاعتراف بأننا مسئولون عن أقوالنا وأفعالنا، بل وأيضا ومسئولون عن سكوتنا وسكوننا وهدوئنا!
أن المسئولية ليست حملا ثقيلا!، بل هي مهمة نؤديها في الوقت والزمن المناسب ..

نعم إن للذنوب دور في وقوع المشاكل، لكن لا ينبغي أن تعلق كسلك على شماعة الذنوب، انت تعلم أن الذنوب تكفرها الصلاة والتوبة والاستغفار ،
و لكن ماذا بعد ذلك ؟!

الخلاصة

ينبغي عليك ان تؤدي لمهامك ، ومسئولياتك الملقاة على عاتقك وأن تؤديها برغبة وحب واقتدار ، ولا تؤديها وانت كاره لها.

الله نسأل أن ييسر لنا أمورنا ، وأن يشرح لنا صدورنا ، وأن يهدينا سواء السبيل .

غدا صباح مصري جديد ،،،،،،
#دسميرالمصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى