آراء حرةسمير المصري

دسميرالمصري يكتب ...صباح_مصري .....امرأة شكاية ونكدية .... ضحية أم مريضة نفسيا ؟..

#صباح_مصري ،،،،

امرأة شكاية ونكدية …. ضحية أم مريضة نفسيا ؟..

خايفة دايما ، معندهاش ثقة بنفسها ، محتاجة عطف الزوج وحنانه ، بتشتكى عشان تفضفض مش لاقية حلول
وشعارها للابد ” أنا أشتكى إذن أنا موجودة “

هل هناك وسائل من اجل تقليل شكوى امرأة ؟
اولا في البداية يجب على الوالدين منح بناتهم القدرة على الثقة بالنفس وتقدير الذات ، فقد يساعد هذا على عدم استخدام أسلوب الشكوى الدائمة عندما تكبر وعندما تصبح أما مسئولة عن تربية أطفالها ورعايتهم ورعاية زوجها وأسرتها .

هنا نحن ننصح السيدات اللاتى تعانين من أعباء المسئوليات الأسرية الزوجية ببعض الأمور حتى لا تتفاجأ بأنها أصبحت فى نظر زوجها زوجة شكاية ونكدية وأهمها اندماج الزوجة فى مجموعات اجتماعية جماعية تتعلق بالسيدات من أجل الفضفضة.

يجب علي المرأة ان تتحدث إلى نفسها ببعض كلمات إيجابية وتشجيعية من أجل تقليل التوتر بطريقة “حديث النفس الإيجابى ” ، كما يجب عليها ضرورة أن تتعلم أمور أخرى لتفريغ المشاعر السلبية مثل ممارسة الرياضة .

علي المرأة ان تحاول مشاركة زوجها مشاكله وإيجاد حلول لها ، كما عليها أن تستمع إليه حتى يشعر بالألفة وأن تشاركه أعباء الحياة.

ولكن يبقي السؤال كيف يتعامل الرجل مع زوجته الشكاية ؟
نقول هنا انه يجب عليه أن يتفهم شكواها ومحاولة مناقشتها فى الأسباب الحقيقة وراء الشكوى واعتبارها نوعا من التنفيس وأن يقتنع بأن زوجته بشكواها لا تقصد العكننة عليه….
ولكن ليس في كل الأوقات قد تكون الشكوي مرضية واضحة ، دائمة مع عدم تقبل المناقشة والوصول الي حلول متفق عليها والوصول إليها ،،

تصبح هذه الحالة مرضية واضحة بلا شك وتنصح بزيارة الطبيب النفسي ، في هذه الحالة لا يمكن أن تكون طرق علاجها سهلة ، في هذه الحالة الحل الأمثل زيارة طبيب نفسي ، فقد تزداد الأمور سؤا ، وهنا لابد ان يبدأ العلاج لان ذلك أمر في منتهي الخطورة وله نتائج وخيمة ،،،،

في البداية يجب على الرجل ان يدرب زوجته على الاهتمام بالنظر للجزء الإيجابى للمشكلة وتعويدها على التفاؤل ، والابتعاد عن التوبيخ واستعمال الكلمات السلبية حين تشتكى وتتحدث عن كافة مشاكلها وشكواها ، ومحاولة إيجاد حلول لها .
وعموما في الأمور المعتادة هناك العديد من الأمور التي تشكو بشانها المرأة مثال … تربية الاطفال.. الطبيخ.. الغسيل.. تنظيف البيت.. ومصروف البيت طبعا مش مكفى … ، العيال عندهم مشاكل فى المدرسة..فلان جاب واشتري ايه……. علان كل يوم بيفسح زوجته … .. شفت الاسعار ولعت … اوووووووووف ..أنا زهقت،

وطبعا الشكوي المستديمة… اساسي أمك قالت ، وأخواتك عادت … أنها بعض من الكلمات تلجأ إليها الزوجة لاستخدامها من اجل ان تعبر عن مشاكلها و أعباء الحياة الزوجية ، وهي التى تشغل جزأ كبيرا من تفكيرها لتصبح مجالا للحوار مع زوجها وصديقاتها وأقاربها،

الخلاصة

من الممكن ان يتطور الأمر لتصبح الشكوى الدائمة من الصفات المميزة والبارزة للعديد من الزوجات والتي تتميزن بها عن غيرهن ، بل ومن الممكن والجائز ان تصبح كثرة شكوى الزوجات من الأمور التى تتعلق بحياتهن الزوجية من العوامل التى قد تتسبب فى زيادة المشاكل وليس حلها …

وقد تؤدي هذه الشكايات الي حدوث فتور في العلاقات الزوجية لتتحول الحياة الأسرية إلى حياة روتينية مملة … جحيم ، يمكن أن تفتقد الدفء العائلى …. وقد يتطور الأمر إلى الطلاق .

غدا صباح مصري جديد ،،،،
هل تتطور كثرة الشكايا وتتحول إلى مرض ؟
ما هو التشخيص المرضي للزوجة الشكاية … النكدية ؟
#دسميرالمصري

 

 

دسميرالمصري يكتب …صباح_مصري …..امرأة شكاية ونكدية …. ضحية أم مريضة نفسيا ؟..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى