آراء حرةالجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

تحالف الظلام.. تاريخ الصراع الوهمي بين إسرائيل وإيران …

تقرير دولي كاشف لأسرار لم تنشر صحفيا من قبل ...

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • ◄ هكذا صنعت أمريكا قوي الإسلام السياسي (الشيعي الباطني و الإخواني السني) لدعم النفوذ الغربي وغرس قواعدها بالخليج

.

  • ◄ أسرار بندر بوش وشبكات تجارة المخدرات والسلاح الاستخباراتية الأمريكية

.

  • ◄ الخوميني البريطاني الأصل – منسوب كذبا لأهل البيت – مثل إليزابيث ملكة الاستعمار البريطاني (خزرية الأصل)
May be an image of ٢ people, the Oval Office and text

——————————————–

  • مقدمة إخبارية

كشفت تقارير أن البنتاجون قرر إعادة نشر تعزيزات ضخمة لأسلحته بمنطقة الشرق الأوسط بزعم التصدي لهجوم إيراني “محتمل” !

  • وتم نقل تعزيزات عسكرية وإعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة.

.

وذلك؛ رغم تأكيد مصادر البنتاجون استبعاد فكرة هجوم إيراني علي القوات الأمريكية كجزء من انتقامها – “المزعوم”.

  • بينما صرح مسؤول أمريكي بأنه يتوقع هجوما إيرانيا لكنه لن يكون قويا ولن يدفع بلاده إلى الرد عسكريا – وفق صحيفة “بوليتكيو” الأميركية.

.

بالتزامن؛ أعلن “البنتاغون” صفقة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف للسعودية وفقا لبيان رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي – لتطوير التعاون مع القواعد الأمريكية العسكرية في الخليج.

.

  • إيران كونترا تكشف حقيقة التهديدات الفارسية الوهمية لإسرائيل

.

May be an image of 1 person, the Oval Office and text that says 'IRAN- RAN-CONTRA Reagan's Scandal and the Unchecked Abuse of Presidential Power MALCOLM BYRNE'

التاريخ البعيد والقريب يثبت عدم واقعية التهديدات الفارسية بالانتقام من “إسرائيل” أو الاجتراء علي قصفها ردا علي اغتيالها لـ 7 من قيادات الحرس الثوري الإيراني وتدمير القنصلية الإيرانية في دمشق.

.

فهي ليست المرة الأولي التي تتعرض فيها طهران لضربات مماثلة مثل اغتيال قائد الحرس الثوري ” قاسم سليماني”، قبل 4 أعوام.

.

في إطار الصراع الظاهري بين إيران و”إسرائيل” الذي يقتصر علي حرب الوكالة، عبر أذرع إيران الإرهابية مثل تنظيم الحوثي وتنظيم حزب “الله”.

.

التحالف السري الذي يوحد قوي الطرفين، ضد العرب، يعود لجذور عرقية عمرها آلاف السنين، فكلاهما من نسل قبائل اشكنازية تركية (هندو-أوروبية)..

.

وظهر التحالف بوضوح في فضيحة إيران كونترا ؛

  • (بالإنجليزية: Iran-Contra scandal)

وفق اتفاقية عقدتها أمريكا مع إيران لتزويدها بالأسلحة لمواصلة عدوانها علي العراق تضمنت صواريخ «تاو» المضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو المضادة للطائرات.

.

الصفقة تمت بالتواطؤ مع «الموساد» الإسرائيلي الذي مثله « آري بن منشيه »، اليهودي الإيراني الأصل، وكان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل لإيران.

.

والإسرائيلي “يعقوب النمرود  ” – الملحق العسكري الإسرائيلي بإيران سابقا.

.

  • بندر بوش و خاشقجي إخوان !

.

كما “شارك” فيها النظام السعودي عبر رجل مخابراته الأول والأشهر ؛ بندر بن سلطان آل سعود – مؤسس عملية زرع القواعد العسكرية الأميركية بالخليج، وأحد مخططي العدوان الاستعماري الأمريكي ضد العراق!

.

  • القواعد الحربية الامريكية بدول الخليج : موجهة ضد مصر وليس ايران..
  • إنها الحقيقة العارية التي يغمض الجميع أعينهم عنها، بدعوي الفضيلة الزائفة!

.

يعود أصل بندر، من جهة والدته لإحدي الجواري الحبشيات “عبدة إثيوبية” كان يملكها أبوه سلطان ثم تزوجها وأنجب منها بندر..!

.

أنجب “بندر” ابنته “ريما بنت بندر” سفيرة السعودية بأمريكا حاليا، مواصلة نفس دوره المشبوه في التطبيع العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني.

.

وقد اشتهر بندر بن سلطان في أمريكا بلقب (بندر بوش) لاتصاله الوثيق بدوائر الحكم السرية هناك، لدرجة اعتباره ابنا “شرفيا” لـ”آل بوش” !

.

كما “شارك” في تمويل الصفقة القذرة ؛ الملياردير السعودي عدنان خاشقجي – المرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.

May be an image of ٣ people and text that says 'len - MR. NORTH'

بالنسبة لأمريكا، تم الصفقة ضمن عملية سميت: «المشروع»، تضمنت بيع أسلحة إسرائيلية لإيران، واستعمال أرباح الصفقة لتمويل حركات «الكونترا» الإرهابية وتسليح وتدريب عناصرها لإسقاط نظام دولة نيكاراجوا التي كانت ترفض الرضوخ للنفوذ الأميركي – بدعم روسي.

.

جورج بوش الأب – نائب الرئيس رونالد ريجان – وقتها، أسند تنفيذ العملية لمجموعة استخباراتية بقيادة الأدميرال “أرثر مورو” والميجور جنرال “ريتشارد سيكورد”، المتحول إلى تاجر سلاح..

.

وقد اعترف عام 1989م بالكذب على الكونجرس بشأن الصفقة الإيرانية الأميركية.. ورغم ذلك لم يتعرض لأية عقوبات، بل أصبح ممثلا للنفوذ الاقتصادي الأمريكي في الخليج عبر سلسلة فنادق ستاروود – ايطاليا!

.

أما الأدميرال مورو فقد تم حل مجموعته السرية، ليحصل بتوصية بوش الأب على مكافأة بتعيينه قائداً للقوات البحرية الأميركية في أوروبا وقوات الناتو جنوب أوروبا، وتم إعادة ضباط خليته إلى الخدمة البحرية!

.

وقام بوش الأب بإخفاء الأدلة عن التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص لورانس بوش، حيث لم يتم تسليمه وثائق تتعلّق بإيران – كونترا إلا بعد هزيمة الرئيس الأسبق في الانتخابات الرئاسية عام 1992 أمام بيل كلينتون!

.

  • بيل جيتس الكوكايين

.

كونت المخابرات الأميركية شبكة مزدوجة، لتهريب الأسلحة.. وأخري للاتجار في المخدرات وتهريبها للولايات المتحدة!

.

عام 1986 أقر المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، بأن أرباح مبيعات الكوكايين المهربة إلى أميركا ساعدت في تمويل متمردي الكونترا ضد حكومة نيكاراغوا.

.

كما سبق للمخابرات الأميركية إشعال حرب فييتنام لتشغيل المجمع الصناعي العسكري، واغتيال الرئيس جون كينيدي لرفضه إعلان الحرب غير المبررة، وكان من ضمن أهدافها، تنشيط تجارة المخدرات من شرق آسيا، وتم تهريبها لأمريكا في توابيت الجنود القتلي الأمريكيين القادمة من مناطق الحرب الفييتنامية!

.

وكشف موقع «ويكيليكس» أن حكومة الأميركية ومخابراتها  تربطهما علاقات وثيقة بأكبر تجار المخدرات بالمكسيك، (فيليكس غالاردو)، الشهير بـ:«بيل غيتس الكوكايين» !

.

بل كشفت صحف مكسيكية عام 2014، أن أمريكا في عهد الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش، عقدت اتفاقية سرية مع المجرم كارتل سينالوا المكسيكي، ليكشف أسرار عن المنظمات الأخرى مقابل السماح له بتهريب أطنان المخدرات لأمريكا وإسقاط الجرائم الموجهة ضده، بمساعدة الاستخبارات الأميركية.

.

  • المخدرات : السلاح السري للمخابرات الأمريكية

.

فضيحة السلاح والمخدرات الأميريكية؛ فجرها تحقيق الصحفي الأميركي (جاري ويب  Gary Webb) الذي كشف ببراعة وبالوثائق في سلسلة مقالاته بعنوان:

  • (تحالف الظلام Dark Alliance)

ونشرته صحيفة :

  • (سان خوزيه ميركوري San Jose Mercury)

ونشرها جاري ويب، أيضا في كتاب بنفس العنوان، متضمناً بأن المخابرات الأميركية أغرقت أمريكا بطوفان المخدرات مثل؛ الكوكايين والميثامفيتامين والماريجوانا وكوكايين الكراك والهيروين والأوكسيكودون.

.

وأنها استخدمت المخدرات لتمويل الأسلحة/ العمليات الحربية..؛

  • قبل أن يتم اغتياله بطلقتين رصاص اخترقتا رأسه، ثم زعمت الصحف والمخابرات أنه “انتحر” !

.

  • زرع نظام إيران الخوميني بأصابع الغرب الصهيوني

.

فضائح إيران كونترا، تزامنت مع قيام الغرب الصهيوني بزرع نظام إيراني متأسلم، بقيادة آية الله الخميني قائد الثورة الإسلامية المزعومة، ضمن مخطط نشر أنظمة وتنظيمات (الإسلام السياسي) الباطني (الشيعي) والسني (الإخوان والقاعدة) لتدمير بلاد الشرق العربي.

.                              

وصل الخميني من باريس لإيران على متن طائرة فرنسية، وسط دعاية مكثفة تحيطه بهالة القداسة الزائفة وأكاذيب بأنه من نسل أهل البيت النبوي.

.

وخرافات يروجها الشيعة وعملاء ومشايخ المخابرات البريطانية ؛ بزعم أن الملكة إليزابيث من آل البيت !

.

الحقيقة أن أبيه الحقيقي هو الضابط البريطاني:

  • (ويليام روبنسون وليامز – William Richard Williamson)

.

ولد بمدينة بريستول الإنجليزية، وسافر للهند في خدمة بلاده الاستعمارية، عام 1872 ، وأطلق علي نفسه: عبدالله فضل الزبيري – وتزوج امرأة من طائفة السيخ الهندية.

May be an image of ٢ people and text

من بين الشهود، موظف سابق بشركة البترول الأنجلو-إيرانية / “بريتيش بتروليوم”، وهو يعرف أسرة الخميني جيدا، وهو: الكولونيل “أرشي تشيشولم آنستي”، الذي كشف الحقيقة سنة 1979، ردا علي سؤال رئيس تحرير صحيفة “فاينانشال تايمز”، وكان أبوه سياسيا ومحاميا بالقضاء العالى البريطاني والأيرلندي.

.

كان بين أهداف الثورة الإيرانية، إضعاف النفوذ الشيوعي السوفييتي، وتحجيم نفوذ قوي اليسار، باستخدام قوي الإسلام السياسي (صنيعة المخابرات الغربية، لصالح النفوذ الغربي الصهيوني!

.

  • وثائق التحالف السري بين إيران وإسرائيل

.

  • سنة 1950 – أيدت إيران قيام دويلة صهيونية في فلسطين العربية.

 

  • ديفيد بن جوريون – رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق – هو مؤسس التحالف الاستراتيجي الإسرائيلي الإيراني التركي ضد العرب – وقد اشار له الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

 

  • في الستينيات؛ تنقل الخميني بين فرنسا وإيران بمساعدة المخابرات البريطانية والفرنسية، وكانت باريس حاضنة للخميني.

 

  • أشعل الخميني حرب الخليج الأولى لتدمير الجيش العراقي والمفاعل النووي العراقي، 1981-1988، رافعا شعارا وهميا : “الطريق إلي القدس يمر من بغداد”.

 

  • لولا صفقة الأسلحة الإسرائيلية لإيران ما انتصرت علي العراق العربي.

 

  • شاركت إيران بالدعم اللوجستي في عملية تدمير المفاعل النووي العراقي بقصف صهيوني

 

  • يشمل التعاون الاسرائيلي الإيراني كثير من مجالات النفط والملاحة البحرية والاستخبارات والتسليح،.. وهناك 200 شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران في مجالات الطاقة

 

  • يمثل يهود إيرانيين الأصل جزء أساسي من اللوبي الصهيوني في أمريكا ومنهم أعضاء بالكونجرس.

 

  • ‏توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل، ومنها إذاعة راديس.

 

  • الرئيس السابق لدولة اسرائيل موشيه كتساف من يهود أصفهان الإيرانيين، وربطته علاقات حميمية مع زعماء إيران مثل نجاد وخامنئي وقادة الحرس الثوري، لكونه من يهود إيران.

.

جدير بالذكر؛ أن الحديث النبوي الصحيح، سجل أن خروج المسيخ الدجال سيكون من إيران، وسط 70 ألف من يهود أصفهان (خراسان – سابقا) موطن دولة الحشاشين الباطنية.

.

.

.

May be a doodle of 1 person

المراجع ؛

* كتاب جواسيس جدعون للمؤلف الويلزي (جوردون توماس: Gordon Thomas)‏

* مقال الكاتب الأميركي سيمور هيرش بعنوان “رجال نائب الرئيس” بموقع “لندن ريفيو أوف بوكس”.

* كتاب ” تحالف الظلام ” للمحقق الصحفي جاري ويب.

.

المصادر ؛

* وكالات وصحف : نوفوستي –CNN  – RT  – وول ستريت جورنال – “english.alarabiya ..

Kornbluh، Peter؛ Byrne، Malcolm (1993). The Iran–Contra Scandal: The Declassified History. New York.

 Hicks، D. Bruce (1996). “Presidential Foreign Policy Prerogative after the Iran–Contra Affair: A Review Essay”. Presidential Studies Quarterly. ج. 26 ع. 4: 962–977.

 “The Iran–Contra Report”. The American Presidency Project.

 Johnston، David (9 نوفمبر 1989). “Secord Is Guilty Of One Charge In Contra Affair”. The New York Times (ط. National). ص. A00024.

.

صحيح الحديث الشريف – صلي الله وسلم علي رسول الله – سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى