الجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

بعد اختراق المقاومة لاستخبارات “إسرائيل” وتدمير ألف مركبة : استقالة رئيس الشاباك …

تحذيرات في "إسرائيل" من عدم تحويل الأموال إلي السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية!

مصر القاهرة | هنا فلسطين – وكالات – عمرو عبدالرحمن

قال رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي السابق “الشاباك” يعكوف بيري، يوم الأحد، إن الرئيس الحالي للجهاز رونين بار يعتزم الاستقالة من منصبه بعد الحرب. 

وأضاف بيري الذي شغل هذا المنصب في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “لقد تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح بعد الحرب”.

وأوضح رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي السابق أن بار أوضح ذلك في أروقه “الشاباك”.

وذكر أن رئيس الجهاز أكد أنه “يجب دفع ثمن الفشل”، ونية الدفع هي “ترك المنصب”.

وكان رئيس “الشاباك” قد صرح بعد مرور نحو أكثر من أسبوع على الهجوم المفاجئ لحماس في 7 أكتوبر، بأنه يتحمل المسؤولية.

وفي المقابل، قال مسؤولو “الشاباك” إن التصريح الوحيد حول هذا الموضوع الذي أدلى به رئيس الجهاز لموظفي الخدمة كان في الأسبوع الأول من الحرب”، وفق ما نقله موقع “واللا” العبري.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الأمن الإسرائيلي حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من سيناريو دراماتيكي وتصعيد وشيك في الضفة الغربية.

وقالت القناة “13” العبرية إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجه تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حدوث تصعيد في الضفة الغربية في أعقاب البطالة وعدم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية رام الله.

.

من جانبها أعلنت كتائب القسام المقاومة في الأرض المحتلة أنهم استهدفوا وأخرجوا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم في غزة.

مشيرة في بيان رسمي أن عناصر “القسام” حافظوا على تماسك صفوفهم والدفاع عن أرضهم وسطروا ملاحم عظيمة واستبسلوا في تكبيد جيش العدو الصهيوني خسائر هائلة في ضباطه وجنوده، وأن “تكنولوجيا الدبابات بأسلحتها الفتاكة لا تفعل شيئا أمام قوة إيمان مجاهد مرابط في موقعه منذ أشهر”.

أن ما تعلنه تل أبيب حول السيطرة والعثور على الإنفاق ومنصات الصواريخ هي أمور مثيرة للسخرية، مشيرا إلى أنه وقبل 7 أكتوبر لم يكن هناك أي مستودع أسلحة للقسام في أي مكان في قطاع غزة.

.

المصدر: وسائل إعلام عبرية + RT

 

حفظ الله مصر والعرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى