آراء حرةمانشيتات

بالوثائق: الإعلام سلاح مكانه الوحيد بين مخالب الصقور…

بقلم | الكاتب المصري : عمرو عبدالرحمن

No description available.

بقلم | الكاتب المصري : عمرو عبدالرحمن

.

هذه رسالة خالصة لكل وسائل الاعلام المصرية الرسمية (ورقية – فضائية – إلكترونية) بهدف كشف حقيقة محطات ووكالات الانباء العالمية – مثل؛

  • [BBC – CNN – APP – AFP – Reuters]..
  • وصحف مثل (السياسة الخارجية Foreign Policy) – (واشنطن بوست Washington Post) – (نيويورك تايمز New York Times) – (نيوزويك Newsweek) – (تايم TIME) – (الجارديان The Guardian) – (لو بوان Le Point) – (فرانكفورتر ألجماينه Frankfurter Allgemeine)..
  • وكلها أذرع إعلامية للمخابرات الإنجليزية والأميركية والفرنسية والألمانية.. والغربية..

.

وهي المصادر الرئيسية للمعلومات والأنباء علي كوكب الأرض، وبالطبع لنا في بلدنا ؛ مصر!

.

ظهرت هذه المنصات الاستخبارية علي حقيقتها، المتوارية وراء أقنعة براقة مثل حرية المعلومات، في الأوقات الكاشفة – أوقات الأزمات الكبري – مثل عاصفة الربيع العبري (الخريف العربي)؛

.

  • كطلقات إعلامية موجهة لعقول المصريين والعرب، بنشر أنباء كاذبة وترويج الشائعات بهدف ضرب استقرار البلاد وتكدير السلم والأمن الاجتماعي، من وراء شعارات براقة مثل “حقوق الإنسان” و”حرية التعبير” ضمن حروب الجيل الرابع.

.

كانت هذه المحطات؛ منصات صاروخية رئيسة، لإطلاق أنباء التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة – الذي روجته بمسمي (جبهة النصرة!) – وتنظيمات الإخوان الإرهابية – التي روجتها باسم (الجيش السوري الحر)..

.

في مصر؛ أطلقت هذه المنصات ألقاب مضللة ومتواطئة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مثل (قوي المعارضة السلمية!) و(النظام الشرعي الديمقراطي!).. إلخ!

.

وبمطالعة سريعة لما ينشر ويذاع بها يوميا – حاليا – يتبين للقارئ والمشاهد كم الأكاذيب الموجهة عن الأحوال السياسية في مصر، وحجم الإساءات المتعمدة لرموز جمهورية مصر العربية؛ رئيساً وجيشاً وشرطةً.

.

  • ما البديل إذن؟

.

لا بديل عن صوت مصري وعين مصرية ناقلة للأحداث المحلية والعالمية، تحت سيطرة الأجهزة السيادية العليا، [مخالب الصقور]..

.

في ظل يقين أن الإعلام أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع – وما تسمي “معركة الوعي” التي لابد أن نعترف بهزيمتنا فيها بالضربة القاضية الإعلامية، ما بين “مطرقة” قنوات الإخوان المتأسلمين، و”سندان” فضائيات رجال عصر الكهن، القائمة حتي الآن..

  • والمعبرة أسوأ تعبير عن [الجمهورية الجديدة] والسلاح المدمر لشعبية الرئيس، رغم أنها تزعم رفع شعارنا: [تحيا مصر] ليل نهار!

.

وذلك عبر الخطوات المقترحة التالية؛

.

1- إنشاء [شبكة مراسلين مصريين من المكاتب الإعلامية بالسفارات المصرية ومن المقيمين بالخارج – إلي حين نشر كوادر إعلامية مدربة حول العالم، لنقل الأخبار بحياد وبرؤية مصرية].

.

2 – دعم قنوات المؤسسة الرسمية للدولة؛ كـ”تليفزيون جمهورية مصر العربية” و”وكالة أنباء الشرق الأوسط”.. لاستعادة دورهما الريادي محليا ثم إقليميا ودوليا، كمصادر مستقلة للأنباء.

.

وذلك بعيدا عن (التيار الرئيسي Main Stream) للميديا الدولية – الموجهة لمصالح القوي الاستعماري الكبري، والخاضعة لأجهزة استخباراتية.

.

مثل؛ الـ(إم آي 6 MI6) البريطانية التي أسست أقدم وكالات الأنباء العالمية مثل الـ(بي بي سي BBC) – أثناء الحرب العالمية الثانية.

.

ومثلها؛ الـ(سي إن إن CNN) – الذراع الإعلامية للاستخبارات الأميركية – ودورها موثق في تحويل إرهاب النظام العالمي الجديد وجرائم إبادة الملايين من شعب وجيش دولة العراق العربي الشقيق – إلي “فيلم آكشن!” بطولة “جورج بوش” و”توني بلير” وغيرهم من مجرمي الحرب الدوليين!

.

وهو نفس الدور الذي نفذته قناة الجزيرة – الذراع الإعلامية “المستعربة” لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “موساد”، المؤسس الحقيقي لها.

  • وتبعتها – للأسف – قنوات أخري “عربية | خليجية” ظهرت بنفس توقيت “الجزيرة” وبنفس القوي الممولة والداعمة لها خارجيا!

.

  • أسرار حروب الجيل الرابع سينما وميديا

.

اتضح بجلاء مدي قدرة أجهزة إعلامية عابرة للقارات في التأثير علي الأحداث وتوجيه “تضليل” الرأي العام العالمي، وفقا لأجنداتها الخاصة.

  • كما كشفت أحداث منها؛

أولا : تحويل مخطط الفوضي الخلاقة الذي ضرب بلاد “الشرق العربي” إلي أسطورة براقة زائفة بعنوان “الربيع العربي”، وهي العاصفة التي لم تسقط فقط “أنظمة” بل أسقطت وللأبد دولا وشعوبا عربية شقيقة وعريقة.

.

ثانيا : الانحياز السافر لأحد طرفي الانتخابات الأميركية الأخيرة لمصلحة نفس أجندة “الفوضي الخلاقة” و”الديمقراطية الفرنسية – الأمريكية” التي أبادت دولا ومزقت شعوبا بأكملها من الخريطة العالمية.

.

ثالثا : التركيز علي وجهة نظر أحادية واستبعاد أية وجهات نظر علمية مستقلة بشأن ظاهرة الطواعين العالمية المتتالية تصاعدياً بشكل مريب، وسط إلحاح أشد ريبة – بلغ حد الإرهاب الفكري لشعوب العالم – لإجبارهم علي تلقي “علاجات” بعينها، تنتجها شركات بعينها، لأهداف “مجهولة” ومشبوهة في آن.

.

رابعا : الهيمنة علي وسائل التواصل الاجتماعي العالمية، التي صنعتها أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع الأميركية، مثل (CIA) و(DARPA).

.

  • وثائق الأسرار الكاشفة

.

هناك وثيقة صهيونية سرية مؤرخة بمايو 1979م عنوانها “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة” تهدف للتحكّم في عقول البشر والسيطرة على المجتمعات.

.

الإعلام أصبح أخطراسلحة العدو الموجهة لتوجيه الرأي العام للشعوب .. منذ سيطر رأس المال الصهيوني على وسائل الإعلام مباشرة أو غير مباشرة عبر رؤوس أموال محلية ذات انتماءات صهيونية مستترة أو شراء ولاء شخصيات إعلامية محلية مشهورة.

.

  • عقلك.. تحت السيطرة المطلقة!

.

السطور التالية تقدم استعراضا لعناصر شبكات العدو الصهيوني الاستعماري – وشركاته الإعلامية – تديرها أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية.

.

كافة شبكات الإعلام والسينما العالمية يمتلكها حوالي ست رجال أعمال خزر الأصل (ترك متهودين)، أمثال آل روث شيلد، أصحاب (مؤسسة روتشيلد انتركونتيننتال Rothschild Intercontinental Foundation)..

.

كذلك صناعة السينما في هوليوود وشركات إنتاجها كشركة فوكس – القرن العشرين، أسسها يوناني صهيوني يدعى (سبيروس سكواري)، وشركة (R.K.O) يملكها آخر يسمي: هيوارد هيوز.

.

  • المزيد بالأسماء؛

.

(Com cast) تمتلك شبكة القنوات الاخبارية مثل CNBC, NBC, MSNBC, واستديوهات أفلام مثل Universal studios, Dream works, وبعض شركات الإنترنت.

.

(News corp) تمتلك قنوات Fox الإخبارية وصحف مثل Wallstreet journal, Sunday Times, The sun, New York post, بالاضافة الي استديوهات أفلام السينما مثل 21st Century Fox |20th century .

.

(Time warner) الصهيونية تمتلك قنوات إخبارية مثل CNN، والقنوات المتخصصة NBA, HBO, واستديوهات أفلام السينما Warner Bros, Castle rock.

.

(CBS).. تمتلك شبكة قنوات CBS وقنوات متخصصة ، وبعض شركات الانترنت ومنها CNET.

.

(Walt Disney).. تمتلك قنوات إخباربة مثل ABC، وقنوات متخصصة بالاضافة الي استىديوهات أفلام (والت ديزني Walt disney) و(مارفل Marvel) لتوجيه وعي الأطفال.

.

(Viacom).. تمتلك قنوات متخصصة مثل MTV, BET, Vh1, واستوديو أفلام Paramount Pictures.

.

(Burson Maresteller).. أكبر شركة صنع كوارث مزيفة عالمية ولها أكثر من 30فرع حول العالم، وتعمل في التسويق، ولها تعاون مع دولة خليجية بهدف الترويج العسكري لقوي الاستعمار الغربي.

.

(Crisis Cast)، تضم آلاف المتخصصين في التمثيل والخداع ، ومئات المنتجين ورجال النفس والاجتماع، لاصطناع كوارث وهمية، وترويجها لنشر الرعب والطاقة السلبية عالميا.

.

ترسل التقارير التي تحاول الولايات المتحدة إثارتها عبر تلك الشبكات، بالتنسيق مع مكتب (Pentagon pundits), التابع لوزارة الدفاع الأميركية، حيث يجتمع كافة الخبراء السياسيين والعسكريين الذين يتم إطلاقهم علي الشاشات مع رجال المخابرات وجنرالات الجيش السابقين..

.

تضم هذه الشبكات الأخطبوطية العملاقة آلاف الممثلين والمنتجين لخدمة مصالح أميركا أو تهيئة رأيها العام والرأي العام العالمي لتصديق أكاذيبها..

.

مثال: إذا كان الجيش الأميركي المستعمر في مواجهة عسكرية مع قوي المقاومة في بلد عربي محتل – يتم إنتاج أفلام تسجيلية بأحدث تقنيات الخداع السينمائي لخداع الرأي العام بزعم أن الإرهابيين يهاجمون الجيش الأميركي!

.

كما فعلوا في العراق لما تحدثوا عن أسلحة ذرية وهمية، وآلاف الارهابيين المعتدين علي الجيش الأميركي!

.

وتم تهيئة الرأي العام الأميركي المغفل – والمغسول عقله – للعدوان الأميركي الشامل لإبادة العراق .. وغيره!

  • وحتي الآن لم نري اين هؤلاء الآلاف!
  • واذا كاتوا قد قتلوا ؟ أين جثثهم ؟ أين جرحاهم ؟ أين أسراهم؟

.

بالمثل؛ كافة الأفلام المصورة عن الجماعات الارهابية المزعوم أنها تعادي الولايات المتحدة تخرج من الشركات التالية؛

  • (Flash point), (Magnum Servecise), (Salter Mitchel)
  • وهي تستقبل التقارير والافلام المصورة المزيفة، من المخابرات الأمريكية CIA, لبثها لكل قنوات الأرض، عبر وسائط مثل:
  • Video News Releas
  • VNR
  • ومنها إلي قطعان (المذيعين المغفلين) ليقرأوا المرسل اليهم من الـ CIA رأسا إلي عينيك.. عزيزي المشاهد!

.

  • وحش من ورق

.

*ملحوظة [1]:-

.

أميركا ومن قبلها بريطانيا، صانعة كافة التنظيمات الإرهابية (المتأسلمة) التي ترفع شعار الحرب علي “إسرائيل” ورغم ذلك لم تطلق عليها طلقة واحدة.. بل لم تحارب إلا جيوشنا العربية وفي مقدمتها: الجيش المصري والسوري والعراقي.. وغالبية ضحاياها: مسلمون..

.

*ملحوظة [2]:-

.

نفس الشبكات الإعلامية الموجهة للرأي العام والإعلام؛ صنعوا من جيش أميركا وحش لا يُقهر في عيون الشعوب، مع أنه لم ينتصر في معركة واحدة في تاريخه، (إلا بحشد جيوش العالم الغربي معه أو بأصابع المرتزقة والعملاء)..؛

  • وهزائمه الفاضحة أمام كوريا الشمالية، وفييتنام، وأفغانستان، وفي المعارك الفردية المباشرة مع المقاومة العراقية، شاهدة علي أن الجيش الأميركي وحش من ورق !

.

  • الختام

.

تلك الشبكات وعلي مدار الساعة لا يخلوا الحديث السلبي فيها عن مصر .. وخاصة منذ تولي المشير عبدالفتاح السيسي لمنصبه رئيسا لجمهورية مصر العربية …

.

إذن؛ حان وقت قيام إعلام مصري ينقل أخبار العالم من مصادر مصرية وبعيون وهوية مصرية وفق المصالح العليا والأمن القومي لجمهورية مصر العربية.

– إعلام يرفع شعار : صوت مصر فوق الجميع …

.

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى