آراء حرةأخبار الدولة

أولاد الأصول و بيع الأصول و.. (النموذج هـ. ط) !!!

• عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة...

.. لن أناقش قرار بيع بعض أصول مصر الاقتصادية، بداية من؛

مشروعات الخدمة الوطنية التي كانت.. تحمي الملايين من البسطاء من أنياب غيلان الاحتكار والإقطاع، مشعلي حرب الأسعار علي شعب لا يجد من يحميه منها..!

.

أو فنادق تاريخية تم بيعها لتحالفات تضم عناصر نظام المخلوع وشركاهم الخلايجة في ظل غرق اقتصاد الخليج رسميا في وحل التطبيع الصهيوني!

.

فهذا “البيع” – وفق المعلن – أداة استثمارية لإنقاذ الاقتصاد الوطني في مرحلة ما من الصراع الاقتصادي مع قوي الشر العالمية..

.

لكن.. من حقي مناقشة “هوية” المشترين في الغالبية العظمي من صفقات بيع أصول الدولة، وأختار اثنين من نماذج المشترين وهما:-

.

أولا: شركات وليدة رحم الحزب الوطني الوريث.. الذي يعمل علي التمكين في شرايين بلدنا، مرة أخري، اقتصاديا وحزبيا ونفوذا وحصانة تحميه من المحاسبة!

.

ثانيا: أمثال (النموذج هـ. ط).. مرتكب الجريمة الفاضحة بذبح عشيقته بأيدي بأحد عناصر جهاز أمني تابع للنظام البائد..

  • فلم يحاسب إلا حسابا يسيرا بفلوسه ونفوذه!!!
  • بدلا من تحقيق شرع الله تعالي، وإلباسه البدلة الحمراء!

.

والسؤال:

هل لو (النموذج هـ. ط).. بكل ملياراته، تقدم للزواج من ابنتك أو أختك مثلًا – هل ستقبل طلبه؟؟؟

.

الإجابة – عني شخصيا وعن كل أولاد الأصول: مستحيل.

  • ولو دفع لنا كل ثروته الحرام من أيام “عصر الحرام العظيم”.

.                                                                                                                

إذن : كيف يُسمح له بشراء أصول بلد بحالها؟

.

وتبقي الحقيقة الساطعة منذ بدء الخليقة بعهد آدم، قبل 40 ألف عام وحتي اليوم؛

  • [الحرام لا يعمر بيتا ولا بلدا أبدا…]
  • وأن الطريق إلي جهنم مفروش بالنوايا الطيبة!

.

حفظ الله بلدنا وكفاها شر “أصدقائها”، أما أعداءها فهي قادرة عليهم بإذن الله

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

No photo description available.May be an image of 1 personMay be an image of 3 people, street and textMay be an image of 1 person and text that says 'CECILHOTEL CECIL'May be an image of lighting, indoors and living roomNo photo description available.May be an image of textNo photo description available.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى