توب ستوري

سماهر أبو الرب تكتب .. على ضفة الحنين




بيديّ أشحتُ عن عينيَّ المدن المسافرة ،

لعلِّي .. أراك 

ما كنتُ من قبل أرقبُ سِبحةَ العناوين 

لأبحث  

عن غيمةٍ ارتشفتْ عبق عينيك 


يقال : إنّ البحرَ غريقٌ من وجعٍ 

لو لم تصادفنِ برهةً ، 

ما كنتُ توشّحتُ حباتَ المطرِ

لأركض بقلبٍ تاهَ كالصدى الجريح

ذات حلمٍ ، على أطراف ليلك 


لو لم ألتقيك ربما لم تغدُ قصيدتي 

كدمعةٍ سبا النعاس طرفها 

ذات حب .. نسيتُ ملامح قافيتي 

ف قرأتك أنت .. لحناً لوطن 


يا أنت 

لو كان للبحر أصابعٌ لرسمني على 

وجه الماء  

لو كان للسماء شفاهٌ

لصرَّحَت ما بين الخفقة .. والخفقة ،

 مسافة حب عمرها خمسين عام 


لو كنتُ دون ذاكرة لجعَلتني الريح صدىً 

يهذي بأركان الهوى


 يا أنت 

أيّ .. منحدرٍ بات يفصل بيننا 


شاعرة فلسطينية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى