توب ستوريعربي ودولي

بعد اشتعال الأوضاع.. طلب مفاجئ من أمريكا لـ«الرئيس البرازيلى السابق»

الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو
 الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو 

طالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «نيد برايس»، اليوم الثلاثاء، الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو إلى مغادرة واشنطن في أسرع وقت.

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن تصريحات برايس جاءت عقب سؤاله بشأن الوضع القانوني للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دبلوماسية قبل أيام من انتهاء ولايته .

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه ” فى حالة دخول شخص ما إلى الولايات المتحدة بتأشيرة من نوع مختلف، وهي في الأساس تأشيرة دبلوماسية للدبلوماسيين الأجانب ورؤساء الدول ثم لم يعد هذا الشخص الذي يحمل التأشيرة منخرطا في الأعمال الرسمية لنيابة حكومته يتعين عليه مغادرة الولايات المتحدة أو التقدم بطلب لتغير حالة الهجرة فى غضون 30 يوما “.

وكان الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو قد توجه إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تولي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا منصب الرئيس .

الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو
 الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو 

 بعد اشتعال الأوضاع.. طلب مفاجئ من أمريكا لـ«الرئيس البرازيلى السابق»

وعلى غرار تصريحات سابقة، آثار ستيف بانون، الجدل بعد أن قال عن مقتحمي المؤسسات الحكومية في البرازيل إنهم “مقاتلون من أجل الحرية”، في وقت يقارن فيه العالم بين أحداث برازيليا واقتحام الكابيتول في واشنطن في6 يناير2020.

بدا بانون متمسكاً بمواقفه، بنشر صور الدمار الواسع والتخريب في المؤسسات الحكومية ومنها الكونغرس البرازيلي، ومقر المحكمة العليا، بعد أن كتب على وسائل التواصل الاجتماعي “لولا دا سيلفا سرق الانتخابات. والبرازيليون يعرفون ذلك”.

وتعهد بانون في 2017 بأن يكون “البنية التحتية للحركات الشعبوية العالمية”، وبدأ دعم العديد من الحركات القومية الشعبوية المحافظة حول العالم، وأسس شبكة من اليمينين في أوروبا، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز.

هناك تشابه مريب بين الشغب في لبرازيل، واقتحام الكونجرس الأمريكي، وهناك جهات تحدثت عن صلات أعمق بينهما، ففي البرازيل كان السباق الرئاسي متجهاً نحو الإعادة، ولم تكن النتيجة النهائية واضحة. 

ولكن بانون سارع لنشر شائعات، عن تزوير الانتخابات البرازيلية، وأخذ يغذي التوترات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالحديث عن “سرقة الانتخابات”، والقوى المجهولة كما روج لوسم “الربيع البرازيلي”، وواصل تشجيع المعارضة، حتى بعد إعلان بولسونارو نفسه خسارته للانتخابات.

وفي الاثناء وجد اليمن المتطرف في البرازيل أصواتاً داعمة في الولايات المتحدة بأكثر من مجرد التظاهر أو الاحتجاج. وكان بانون وغيره من المعلقين اليمينيين يتابعون الاضطرابات في البرازيل وشجعوا المتظاهرين على الاستمرار في تحدي النتائج.

وقال بانون إنه ظل قريباً من إدواردو بولسونارو، نجل جايير بولسونارو. كما تحالفت المؤسسات السياسية المحافظة في الولايات المتحدة مع الرئيس السابق بولسونارو.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى