آراء حرة

الكاتبة ماجدة أحمد تكتب.. على حافة حلم

 


على حافة حلم؛

قديما..

لم يكن يمكنني طي الصفحات ولا إنهاء العلاقات، أتشبث حد الموت، و لا أحب الفقد ولا البعد أحب الأنس والألفة والدفء في لقاء الأحبة، يُدَثِرُنا الليل و تجمعنا الأحاديث والضحكات و روايات تأخذنا على غفلة إلى مطلع الفجر، 

الآن: 

أصبحت أغلق الصفحات و أنهي بلا عناء ما يرهقني من علاقات، تحنق روحي بالزحام و الأحاديث و تهفو نفسي إلى الإنعزال، 

تضيق حلقة العلاقات وأكتفي بالصادقين ولو كانوا قليلين، أشعر بدفء القلب الصادق في القرب، ويحدثني حدسي بلا خطأ بالكاذبين..فأبتعد وألوذ بالفرار منذ بدء الشعور بالخوف، 

ليس سوء ظن ولكنه إجتنابا للخيبات من جديد.

لم يعد يعنيني غير البقاء أحيانا أبتسم بخفوت للذكريات أسرج الشموع ليلا على ذكرى و أطلال ما فات، 

و أحيانا 

يأخذني الحديث مع أطياف الراحلين كلما أخذني إليهم الحنين.

أو ربما أهرب إلى النوم لإلتماس الأُنس ولو على حافة حلم يجمعني بالغائبين.

و يبقى كل الأمن في الصمت و تلويحة و إبتسامة و سلاما سلام.. للجميع فكلهم عابرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى