توب ستوري

سماهر أبو الرب تكتب..وإنك طيْف الحضور والغياب

 


وإنك طيْف الحضور والغياب 


قال : 

أقرؤك على شكل جرح ووردةٍ

والصمت في عينيك .. آيةْ


لست أدري 

 أَهيَ رعشة قلبك … أم بكاء سحابةْ


قالت : 

ذاك صنيع غيابك 

لا موج للريح أروم بها ، ضللت السبيل والغايةْ 

لا وطن أغزله بوح القلب ..لأمضي إليك ، 

أوَ ليسَ الحب آيةْ 


ليتني أتواصى بك 

حتى أُطيل النظر عند تمتمات ليلك البعيد 

فلا تصادفني ،

يارسول الغياب … طريق النهايةْ


تحاذيني دمعة الرحيل 

صدى لأغنيةٍ مسافرة ، لم تأبَه سوط الرمايةْ


كلّ ما يحويه النبض علِقَ بصنارة الشوق 

فمن يبلغ محبّاً 

أجهشت فؤاده ، نظم الرسالةْ،


هذا انتمائي إليك 

وأنت كل ما في جعبتي 

ولم أكتب الشِّعر يوماً هوايةْ 


أقرؤك مع كل حرف 

أتيه بين ملامحك 

وليلٌ فيه عينيك ، أثملتُ سماءه 

ودمعٌ لا… يسكِّنه إلاّيَ


أتُراني أُسْكِنْتُ فيك 

أم تاهت على كتف قصيدك عينايَ


سلاماً على منفاك البعيد

 كلما هَذَتْ أحرفي شغفاً 

يا أمير السّرايا


إن كنت لن …. تدركني يوماً

حسبي أني عنيْتُك شِعراً ….

تاه عنه … في السّرِّ … نايُهْ .

شاعرة فلسطينية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى