توب ستوري

فداء حنا تكتب.. أين الرفاق



ويسألني العمر أين الدروب

وأين الحلم التائه من السنين

وأين عاشق السهوة والهدى

تملأ الراحة و القبضة حنين

وأين نسائم الشوق الهائمة

تعطر القلب ودّا وياسمين

وأين المشاعر تختال غنجا

فتُفرِح قلبي وعندها يستكين

فقلت…. أهواك يا عمري

مهما كويت القلب المتين

ولم يبق إلا أياما.. يلطمها

الشوق موجعا لها فتصدح بالأنين

فرمقت الديار الخالية بنظرة

وانا بصدري شجنٌ حزين

تعب القلب من السؤال

ألا جواب يشفي عند المارقين

نجمٌ يودع آفلا… كل الرفاق

وشوقٌ يقتات فتات السنين

تهزج الأزاهير حزنا على فراق

تنوح حمامة الدار ولا تلين

تنبلج قطرات ندى الصباح

باكيات على بقايا الحنين

كانت هنا انفاسهم وسكنت

حشاشة القلب النائح المسكين

فتبكي جدراننا العتيقة

ويستند على كتفها الياسمين

كانوا هنا رفقاء الدرب

وكنا نحن رعاة الحب الأمين


شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى