أخبار الدولةتوب ستوري

مدبولى: مصر تهدف لتقديم برامج للتحول إلى الاقتصاد الأخضر

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أن مصر تهدف لتقديم برامج للتحول للاقتصاد الأخضر، مرحبا بالمشاركين فى مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ مدينة مصر الخضراء الأولى التى تمثل تجسيدا لجهودنا نحو التحول للاقتصاد الأخضر.

وقال مدبولى فى كلمته خلال جلسة تمويل المناخ فى عصر الأزمات المتعددة، خلال فعالية يوم التمويل ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) فى مدينة شرم الشيخ، إن تجمع الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية وقادة مؤسسات القطاع الخاص اليوم فى يوم التمويل يعد دليلا على التناغم بين المؤسسات وبين القضايا التى تؤثر على المجتمع بصفة خاصة الدول النامية وتوفير الموارد اللازمة للحكومات التى تلعب دورا كبيرا لأحداث برامج التكيف والتخفيف، وأن التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة والمنظمات الدولية يتم بشكل متسق ومتناغم وهذا هو أكثر طريق لنجاح الجهود الخاصة بمواجهة التغير المناخى.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء -فى كلمته خلال جلسة “تمويل المناخ فى عصر الأزمات المتعددة”، خلال فعالية يوم التمويل ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) فى مدينة شرم الشيخ- أن يوم التمويل لديه أهمية خاصة حيث أن مصر باعتبارها رئيسا للمؤتمر تهدف إلى تقديم دفعة وتنظيم العديد من البرامج والاجتماعات التى تشمل مناقشات مرتبطة ببرامج ومبادرات التمويل والتى تسعى إلى التحول للاقتصاد الأخضر، لافتا إلى أن ذلك يشمل التوجهات الاجتماعية والاقتصادية التى تضمن وضع أولويات لمنفعة ورفاه البشر حول العالم.

وقال مدبولى: “نحن أيضا ندرك أن هذه الجهود يجب أن تضيف أعباء إضافية على المواطنين بصفة خاصة فى الدول النامية، حيث إن هؤلاء المواطنين لا يستطيعون تحمل كلفة التغيير المناخى”، معربا عن سعادته لتفهم شركائنا المسؤوليات والالتزامات الخاصة بهذا الصدد.

وأضاف أن عالمنا يشهد سلاسل من الأزمات المتعاقبة منذ عام 2019 منها تفشى جائحة فيروس كورونا وتبعاتها والأزمة المالية المرتبطة بالحرب فى أوكرانيا، والضرر الذى أصاب سلاسل الإمداد للطاقة والغذاء، وكذلك الانخفاض فى النمو الاقتصادى، ما زاد من الأعباء على البشرية، ما يتطلب نوعا من التضامن العالمى الذى يعلى شأن الإنسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى