توب ستوريرياضة

"صفقة سافيو" تشعل القلق في "الجزيرة" .. و"برونو" يتحدي "الماضي"

بالرغم من إنهاء إدارة النادي الأهلي إجراءات ضم البرازيلي برونو سافيو ، قلب هجوم بوليفار البوليفي ، مقابل 1,5 مليون دولار لمدة موسمين ، لتدعيم هجوم الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ، فإن الصفقة البرازيلية صاحبها قلق شديد ضرب إدارة النادي ، وترجم هذا الواقع بالفعل مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة في الساعات الأخيرة.

واستند بعض القائمين على الأهلي في موقفهم من صفقة سافيو على العديد من المبررات القوية ، أبرزها أن جميع لاعبي أمريكا الجنوبية فشلوا ضمن صفوف الفريق الأحمر ، وترجم هذا الواقع الثلاثي البرازيلي جيلبرسون بينو وفابيو جونيور وهندريك هلمكة، والكولومبي رافائيل كاستيللو ، كما أن الأهلي كان في حاجة أكثر إلي صفقات إفريقية قوية، لكون الأفارقة أكثر قدرة على الأداء في المواجهات القارية ، علي أساس أن الجهاز الفني ، بقيادة السويسري مارسيل كولر المدير الفني الجديد ، يخطط لاستعادة البطولة الإفريقية.

كل ذلك بجانب أن كولر حدد معايير قيادة الأهلي ، خلال اجتماعه أمس مع محمود الخطيب رئيس النادي ، وفي مقدمتها أن يختار المدير الفني اللاعبين الجدد ، في الوقت الذي قام بترشيح سافيو للانضمام إلى صفوف الأهلي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ، المدير الفني السابق للفريق ، الذي كان يصف قارة أمريكا الجنوبية بمنجم الذهب ، بعد البصمة الرائعة التي تركها اللاعبون اللاتينيون ضمن صفوف ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي ، وهم : الكولومبي ليوناردو كاسترو والبرازيلي ريكاردو ناسيمنتو والأوروجواني جاستن سيرينو.

وفي المقابل لم يخل الموقف من تأييد شديد لصفقة المهاجم البرازيلي ، وتسلحوا أيضاً بأسباب تدعم موقفهم ، وأبرزها أن المحترف البرازيلي يمتلك قدرات خاصة ، ترجمها خلال فترة دفاعه عن ألوان بوليفار ، ليصل الأمر إلى وصفه بالصفقة الأجنبية الأفضل في تاريخ الكرة البوليفية ، بعد أن أثبت لاعب الأهلي البرازيلي كفاءة عالية في شغل مركزي الجناح الأيمن المهاجم ورأس الحربة الصريح بكفاءة.

كما أن الأهلي توالي عليه الأفارقة في السنوات العشر الأخيرة ، من كوت ديفوار وإثيوبيا ومالي والسنغال وغانا ونيجيريا وبوركينا فاسو والمغرب والجابون وجنوب إفريقيا وموزمبيق ، ولم يكن لغالبيتهم العظمي أي تأثير في مسيرة الأهلي محلياً وقاريا ، وآخرهم الموزمبيقي لويس ميكيسوني والجنوب إفريقي بيرسي تاو ، ورحل الأول إلي أبها السعودي على سبيل الإعارة ، بينما أصبح بيرسي علي مقربة شديدة من مغادرة القلعة الحمراء ، بعد أن صاحبهما الفشل على مدار الموسم المنقضي.

وبالتالي فإن توجيه البحث عن لاعبين جدد إلي قارة جديدة من الأمور المنطقية ، ومن الممكن تفادي سلبيات الماضي ، من خلال البحث بشكل أكثر دقة ، وبعد متابعة دقيقة للاعبين اللاتينيين ، لمنع تكرار حالات الفشل التي صاحبتهم في وقت سابق ضمن صفوف الفريق الأحمر.

محمد رشوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى