توب ستوري

د.ماجدة أحمد تكتب.. كلمة باقية


كلمة باقية تبعثرت أحرفها و بقيت سجينة تحنق الروح، تأبي النفس إفصاح وبوح، وتأبى الروح أن تدثرها بوشاح الصمت، ما بين البوح والروح صراعا أحدث ضجيجا صاخبا في القلب،


الألف أُ. ؛ أمنية ببقاء حلم كانت تبقيه روحي سببا للوفاء.

الحاء. حـِ ؛ حين افترقنا لم أكن أعلم أن الذكرى التي لملمتها وأودعتها في غيابات النسيان ستلاحقني كلما ابتعدت تبقى أبدا ما ودًعت أعماق عقلي ولا قَلَت.

و باء. بـِ. ؛ بيني وبينك ما لا يُنسى ولا يُخفى بين طيات الزمن مهما فرقتنا المسافات و عزً اللقاء.

و الكاف. كـَ. ؛ كأنك قطعة الأحجية الأخيرة ل فك شفرتي لتحل ذلك اللغز، ما بال قصة كلما ظنناها انتهت تعلن للجميع أنها لا ينطبق عليها قوانين الفناء.

و عند لقاءنا ستجد نظرة واحدة رغم ما تخفيه في بحرها من رغبة في العناق، تلقي عليك كذبا كل ما تعنيه كلمة..وداعا.

لتبقي لي غصة في القلب، وبعض من شتات الروح ، والكثير الكثير من الألم وتلك الكلمة الباقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى