توب ستوري

سهير شلبي: أحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة في الإعلام والجمهور المصري يتذكر دائما عملنا بماسبيرو

وجهت الإعلامية القديرة سهير شلبي، رئيس قناة الدراما الأسبق بالتلفزيون المصري، الشكر للجمهور المصري الذي يتذكر دائما عمل مذيعات ماسبيرو حتى الآن، حيث تلمس ذلك في كل لقاء مع الجمهور في الندوات وخلال اللقاءات العفوية بأي مكان، مؤكدة أن هذا أبرز دليل على حب المصريين للتلفزيون المصري، مشيرة أن الجمهور هو مرآة الإعلاميين حيث يروا أنفسهم في تعليقات الجمهور دائما .

جاء ذلك خلال كلمتها بالندوة الثقافية “ماسبيرو 62 عام”، التي أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا وقدمتها الإعلامية الكبيرة عبير حلمي، رئيس مجلس إدارة هارموني توب إيجيبت، وذلك لاستعراض صفحات كتاب “ماسبيرو تاريخ من الإبداع”، وذلك بحضور  الإعلامية القديرة سوزان حسن، رئيس التليفزيون الأسبق، والكاتب والمعد التلفزيوني الشهير زياد فايد.

وأكدت رئيس قناة الدراما الأسبق،  أنها تحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة في الإعلام حيث أنها تربت على ذلك، لافتة أن الإعلام يجري في الوريد كالدم.

 كما شددت على ضرورة الاهتمام بالمواهب والأنشطة داخل المدارس، وقالت : ” دائما كنت أنا المسئولة عن الإذاعة والحفلات أثناء المدرسة، حيث كنت أشترك في فرقة التمثيل بالإضافة إلى إلقاء الشعر وتقديم الإذاعة المدرسية”.

وحول ذكريات التعيين في المبنى العريق قالت الإعلامية المتألقة سهير شلبي: تم تعييني عن طريق القوى العاملة في إدارة بعيدة تماما عن  التقديم التلفزيوني، إلا أنني كنت أتقدم لمسابقات المذيعات فور الإعلان عنها وذلك مرات عديدة حتى تم قبولي، بعد اختبارات في الثقافة العامة واللباقة واللغة الأجنبية.

وانتقلت رئيس قناة الدراما الأسبق، للحديث عن عائلتها الإعلامية، حيث أكدت أن ابنتها المذيعة شيرين الشايب قدمت برنامجا عن تفسير الأحلام والذي حاز شهرة كبيرة ومتابعة جماهيرية في ذلك الوقت، إلا أنها في المقابل فوجئت بحرب شديدة من أعداء النجاح، وبنبرة حب  ذكرت “شلبي” أحفادها الستة قائلة: “أنا فخورة بأحفادي ودائما ما ينادوني بـ سوزي ، وكلهم مواهب مختلفة”.

وفي سياق متصل أكدت “سهير شلبي” أن اليوم المفتوح بالتلفزيون المصري كان يستمر لمدة 12 ساعة متصلة، وكانت المذيعات يعملن تحت الإضاءة المباشرة والساخنة مما عرضهم لضغط عمل كبير، مشيرة أنها تعرضت لحرق من الدرجة الثالثة وفقا لما أكده لها الطبيب المختص وقتها، وذلك جراء تعرضها لفترة كبيرة ومباشرة لإضاءة لمبات الإضاءة الساخنة والتي اختلفت تماما الآن،  كما قالت :”أثناء نهار رمضان كنا نطل على المشاهدين بماكياج خفيف للغاية ونقول قبل آذان المغرب جملتنا الشهيرة، نتمنى لكم صوما مقبولا وإفطارا شهيا، وفي هذا الصدد تذكرت الإعلامية الشهيرة إفطار المذيعات حيث كانت كلا منهن تحضر معها شيئا للإفطار وسط تجمع المذيعات ، مشيرة أن روح الأسرة والتآلف كانت مسيطرة على كل العاملين داخل ماسبيرو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى