توب ستوري

ريتا كاسوحة تكتب.. تناهيد الروح وصمت الشفاه

 


فصمتي أضحى لغتي المفضلة

فما عدت أهوى البقاء في الغربة 

يتمية تحيا من غير حب 

تلملم أحلامها 

وتضعهم في محراب الحب 

لتواجه الأعاصير  

وتلاطم الأمواج 

كأنها في سفينة 

بين تداعيات الأمل 

 كي لا يصبحوا 

كوابيس مخيفة

تنهش الذاكرة 

أما كلماتي التي كانت 

تصدأت بأعماقي 

بين الحقيقة والكذب 

بين الغدر والخداع  

من قلة البوح بها

أصبح من كتبتها لهم في عالم النسيان

أما الآن فالهمس 

والبوح صارا في ملعبك

تناهيد …وصمت شفاه…

…تسافر مع غيمات الزمن 

دون ان تعلم اين سيحط بها القدر 

بعزفه شفيف الهمس 

عن لوعة قلب 

احب قلبا بلهفة وشوق 

فغافلته عثرات الأيام

بقطرات الندى

على نافذة حلم المساء

لياخذها بعيدا عن نفسها 

وتكون لك وحدك العالم دون سجن او قيود 

يا حبيب الروح 


شاعرة لبنانية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى