اقتصادتوب ستوري

مجلس السياحة العالمي يحذر من تراجع إنتاج وقود الطائرات المستدام

استعرضت جوليا سيمبسون، رئيس مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC)، أبرز التحديات التي تواجه عودة الحركة الدولية،  ومنها تراجع إنتاج وقود الطائرات المستدام، وذلك خلال كلمتها بمؤتمر Abta’s Deliver Sustainable Travel Conference المنعقد بالعاصمة البريطانية لندن، قائلة: “النقل والطاقة هما المحركان الرئيسيان لانبعاثات السفر والسياحة”.

وقود الطائرات المستدام

وقالت سيمبسون، إن صناعة السفر الآن تتطلب تطويرًا سريعًا لوقود الطيران المستدام والوصول إلى الطاقة المتجددة في الوجهات إذا كنا جادين في تحقيق أهداف إزالة الكربون و”الصفر انبعاثات”، مشيرة إلى أن شركات الطيران “ليس لديها خيار في استخدام وقود الطائرات” بالنظر إلى نقص إمدادات وقود الطائرات المستدام (SAF).

وتابعت: “المشكلة تكمن في مزودي الطاقة الرئيسيين.. يحتاج مصنعو الوقود إلى حوافز لصنع الوقود المستدام، ونحن بحاجة إلى أن تأخذ الحكومات هذا الأمر على محمل الجد”.

اختطاف طائرة، وقود الطائرات المستدام

واقترحت سيمبسون مواجهة التحديات المتعلقة بالوقود المستدام، وزيادة إنتاجه، مع اتخاذ إجراءات عاجلة في صورة دعوة إلى الحكومات هذا الأسبوع، وحثهم على إجراء دراسات جدوى الوقود البيئي وزيادة إنتاجه، مشيدة ببرنامج الحكومة الأمريكية الهائل للحوافز والإعانات للطاقة المتجددة بما في ذلك وقود الطائرات المستدام ضمن قانون خفض التضخم (IRA) العام الماضي.

وقالت: “أصحاب الفنادق كثيرًا ما لا يكون لديهم خيار في كيفية إنتاج خصائص الطاقة، سواء من مصادر متجددة أو من الفحم في أسوأ الأحوال، في حين أن الطاقة التي تنتجها شركات المرافق المختلفة مسؤولة عن خمس الانبعاثات العالمية للسفر والسياحة”.

وسلطت رئيسة المجلس العالمي للسياحة، الضوء على تقرير البحوث البيئية والاجتماعية الصادر عن المجلس، والذي نُشر في نهاية العام الماضي، وقدم أول حساب تفصيلي للبصمة المناخية للسفر والسياحة، موضحا أن القطاع ساهم بنسبة 8.1٪ من غازات الاحتباس الحراري في عام 2019؛ مضيفة: “على مدى تسع سنوات قبل جائحة كوفيد -19، نما معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار الضعف، لذا طرحنا بعد استقرار الوباء، برنامج أساسيات استدامة الفنادق، والذي تم إطلاقه في مارس، ويستهدف 80٪ من الفنادق في العالم خارج مجموعات الضيافة الرئيسية، وذلك لتحويلها لفنادق خضراء، ويمكن للمنشآت النجاح في تحقيق الهدف من خلال تلبية تسعة من معايير الاستدامة “الأساسية” الاثني عشر في غضون ثلاث سنوات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى