آراء حرة

هناء الفضيلي تكتب....التغيير في حياتنا واستمرار العلاقات.

التغيير في حياتنا له أسباب ومسببات منها داخلية خاصه بنا. منها خارجية ممن حولنا وممن نتعامل معهم بشكل يومي او عملي أو علاقات عائلية أو زملاء عمل أو دراسة وفي كل هذه الاحوال نحن من يقرر فيها كيف نكون وكيف نتعامل وكيف نتقبل تعامل الآخرين معنا لكل منا هدف يسعى اليه ان كان في الدراسة فهو التحصيل العلمي وان كان في العمل فهو النجاح الوظيفي والتطوير في مجال العمل وان كان في العلاقات العامة فنحن نحتاج إلى بناء علاقات سوية و منفعة لكلا الطرفين أما العلاقات العائلية فهي تحتاج إلى أكثر من ذلك لأنها علاقات دائمة وليس وقتيه قد تجف وقد تحتضر،ولكنها بالاخير لن تموت لأنها من الثوابت والعلاقات مهما كانت ركيكه أو مفككة تبقى الاقوى في العلاقات اما العلاقات والصداقات في مجال الحياة والدراسة والعمل فهي مختلفة تماما عن العلاقات العائلية و نأخذها واحدة واحدة ونبدأ في العلاقات الدراسية. التي تبدأ معنا من دخول دور الحضانة وتتدرج إلى الجامعة في هذه المرحلة تكون العلاقات .تعارف و تجارب. اختبار وختيار لكل الأطراف ومن يستمر فيها هو المتطابق شكلا. ومضمونه إلى المرحلة التي بعدها وان استمرت في المرحله الثانيه فهي علاقة قوية نوعا ما وثابتة وان انتقلت إلى المرحلة التي تليها تكون أقوى وإن استمرت المرحلة التي تليها تكون اصلب وان استمرت خارج أسوار العلم والتعلم فهي علاقة متينة وان استمرت بعد الجامعة والتخرج. خوض غمار العمل كانت صداقه لا تكسر وعهد لاينفض. ولا ينقض وهي قليلة جدا من تستمر مثل هذه العلاقات وهي الاصح في حياتنا . بعض العلاقات تبدأ أثناء محاولة العمل والمشاركة في ميدان العمل والقواسم المشتركة في الإنتاج والتطوير والمنافسة والارتقاء الوظيفي والتطور فيه وتكون العلاقة صحبه. منفعة ولن تتحول إلى صداقة لأن. روح المنافسة مازالت مشتعلة ومازال التنافس في أوجه وإن خرجت خارج نطاق العمل أصبحت العلاقة فيها بعض الجفاف. بعض التلطف والخوف انها تستمر أو تنقطع وهي العلاقات المتأرجحه حسب المصالح والمنافع والبذل والعطاء ولكن ان استمرت بعد التقاعد وانقطاع الأسباب في الخوف والرجاء كان علاقة زمالة و صحبة. تعايش وتفاهم لأن العقول أصبحت موحده بالتفكير والمشاعر والإنتاج ومن الأسباب التي تؤدي لاستمرارها انقطاع الرجاء من المناصب. الترقي والارتفاع في العمل. أصبحت العلاقات تعايش بسلام وحب كما بدأت اول مرة في مرحلة رياض الأطفال هكذا هي حياتنا تنتقل من مرحلة إلى أخرى حسب النضج الفكري والعقلي والجسدي لنا ومنا. من يتميز بمواهب وتكون مشاركتها مع أشخاص يحملون نفس الميول والقبول لهم على اساس الشغف وعلى أساس التطوير والإنجاز وهي مرحلة تقل فيها العداوات والمشاحنات ويحل محلها الحب. الصفاء ونرجع نقول لو كنا نعلم هذا ما كنا عشنا في توتر وقلق والأمر محسوم في الحب والشغف والتطوير والاختلاف هو سر تميز الحياة وهو روح الشباب وعنوان العطاء هي أجمل المراحل أن تبدأ تحدد شغفك وحبك وتعامل الآخرين على حب الشغف والتطوير فيه ودلالة الآخرين على شغفهم يقطع الكثير من المراحل الحياتية ويحسن العلاقات الإنسانية والاجتماعية

 

 

 

 

 

هناء الفضيلي تكتب….التغيير في حياتنا واستمرار العلاقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى