آراء حرة

الرئيس و الاختيار …

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
عمرو عبدالرحمن
عمرو عبدالرحمن
.
إننا – كمصريين أصليين – ثابتين علي العهد مع رئيسنا قائد جيوشنا – مهما كان، مدي الحياه، بإذن الله
.
لكن تري هل حان وقت الاختيار ؟؛
اختيار الرئيس ما بين اثنين ؛
1. إما الشعب وربه عز وجل
2. وإما الحزب – الذي يفرض نفسه باسم الدولة والرئيس – والرئيس والشعب.. منه أبرياء..
.
لأن الخيارين معا : لا يجتمعان.
.
فإذا اختار الشعب وربه، فقد اختار الفئة القليلة المنصورة من ربها، مهما كانت أقل قوة وأضعف جندا ونفوذا..؛
من مراكز القوي بالحزب الوطني القائم كما كان، بأغلب سلطاته وصلاحياته ونفوذه.. وبأمواله المنهوبة من مال الشعب، فأصبحت تريليونات، بعد أن كانت مليارات..
– حتي أصبحت محاسبتهم إستحالة..!
لأن صاحب السلطة الأضعف (الرئاسة)، لا يجوز له محاسبة صاحب السلطة الأقوي (القبة ذات الحصانة) حسب دستور موسي والبرادعي وخالد يوسف؟
.
هكذا؛ عاد الفساد من بوابة جهنم بالانتخابات القائمة علي الرشوة.. وقد؛
« لَعَن رسول الله ﷺ ، الرَّاشِي والمُرْتَشِي في الحُكْم »
– بصحيح الترمذي وأحمد، عن أبي هريرة – رضي الله عنهم.
.
أنظر كيف عاد سلطانهم الظالم المحمي بالحصانة الباطلة، يعلو فوق القانون، فتري أبوالعينين يتفاخر بسيارته المليونية بكازينوهات القمار الأوروبية..
.
ومن قبله يعتدي نائب الحزب الوطني الجديد – المضبوط بمخدرات في سيارته – علي رجل إنفاذ القانون البطل في الكمين.. ثم (يعتذر) عن جرائمه!!!
.
فكانت رسالة موجهة؛ بأنهم أسياد البلد.. لا يحاسبهم أحد.. وليتم غلق الملف علي حساب حق مؤسسة إنفاذ القانون وحق الشعب، لا يهم من تنازل لمن..
– لأن الشعب فوق الجميع..
– وحق الله – تعالي – لا يعلوه حق ولا تنازل فيه.
.
أنظر كيف عادت أصابع الإقطاعيين تفسد وتدمر وتخترق كل ما يبنيه الرئيس من مشروعات عملاقة..
.
فإذا استصلح الرئيس مليون ونصف فدان، وزرع القمح والقطن – رغم أنف “إسرائيل” – تدخلت عناصرهم في “الزراعة” لتخسف الأرض بأسعار توريد القطن والقمح للفلاح..
.
– فيهجر المحاصيل السيادية، إلي الكنتالوب والفراولة – (كما كان حالنا أيام الصهيوني (يوسف والي مزراحيم) وزير زراعة “إسرائيل” في مصر)..
.
وإذا أنشأ ريسنا المصانع لزيادة الإنتاج والتصدير، وفتح البيوت وفرص العمل، تدخل المحتكرون برفع الاسعار وإشعال الأسواق، ليصب الناس غضبهم علي من يرونه (مسئولا) – رغم برائته من جرائمهم..
.
وإذا حارب من أجل التصدير وتوفير العملة الصعبة، هربوا دولاراتهم بالمليارات واستثماراتهم إلي دولة العدو : لندنستان وإلي الشقيقة اللدود هادمة الحرمين.. بعدما كانت خادمة الحرمين..
.
وإذا طالب الرئيس بحماية الأسرة وتحديث الخطاب الديني – وليس الدين – هاجمه مشايخ العار الذين أقروا قانون سندس وقوانين الأسرة الجاهلية، التي أصدرتها برلماناتهم المزورة بأوامر زوجة المخلوع..
.
أنظر كيف عاد طوفان المخدرات يغرق شوارع مصر وشبابها، وهي حاليا تباع عيني عينك، وهي سلاح “إسرائيل” الأول ضد أي جيل تنتظره مصر للمعارك الكبري القادمة..
.
– وهي إحدي موارد آل (روث شيلد) حكام العالم واقتصاده ومُلَّاك بنوكه..
– وآل “روث شيلد” لهم عندنا أتباع وأعوان، أخطرهم شركاهم: آل سوارس !
.
أما سلاح “إسرائيل” الثاني فهو الإعلام المرتزق بفضائيات رجال أعمال المخلوع، أتباع الغرب الصهيوني، وفي قلبه ؛ لندنستان – رأس الأفعي – لغسيل العقول وهزيمة الشعب في معركة الوعي..؛
– وهي هزيمة من لا يعترف بها – في حالنا الآن – فهو إما ضال أو مُضلل.
.
تري سيادة الرئيس هل حان وقت الاختيار، وذلك قبل أي انتخابات..
لتعلن انحيازك لشعبك، جيشك الحقيقي..
– وبراءة الدولة من حزب يتاجر باسمها وبشعارها [تحيا مصر]؟
وقتها الشعب علي قلب رجل واحد بقيادتك – كما كنا في [30 / 6] و [3 / 7].. سواء بانتخابات أو بغيرها.
– وسوف ينصرنا الله – كما نصرنا أيامها شعبا وجيشا وقائدا – جميعا بأمر الله
.
لتحيا مصر عبدالفتاح السيسي منصورة بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى