إبداعات أدبيةاجتماعياتلايف استيل

ندى فنري ... تكتب: التوازن في الحياة

حتى نحقق النجاح في الحياة علينا الإهتمام بكل جوانبها . وحتى نحقق السعادة علينا الإهتمام بالروح
و العقل و الجسد .

إنه التوازان يعطينا الشعور بالآمان
و الإطمئنان و الاستقرار
يساعدنا لنكون بحال أفضل .

احرص على التطور المستمر بعلاقتك مع الله
فالجانب الروحي هو ترسيخ الإيمان بالله تعالى و ملائكته و كتبه و رسله
و العمل بأوامره و النهي عن ما نهى عنه .

اصلح نفسك بالأستعانة بالعبادات

  • اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم…وقتها ستحصل على الهدوء النفسي .
  • راعي الناس من حولك في تواصلك معهم بالحب .
  • كن قدوة حسنة فالحياة عبارة عن ترابط بين جميع أهدافك .
  • حسن واقعك و اسعى للسلام الداخلي و الحب العائلي و الأسري .

نصائح لتحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية:

– حدد أولوياتك
خذ وقتك لتحديد أولوياتك على الصعيدين المهني والشخصي، ثم فكر بحجم الوقت والطاقة والاهتمام الذي يجب أن تخصصه لكل أولوية.

– خصص وقتاً لنفسك

  • احرص على تخصيص وقت لنفسك، فذلك يتيح تصفية الذهن وشحذ العقل .
  • حاول الاسترخاء واتباع العادات الغذائيةالصحية وممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأحبة والأصدقاء، في زيادة مستويات الطاقة والتركيز.
  • يمكن الابتعاد عن التكنولوجيا، حتى ولو لفترة قصيرة، من الطرق الفعالة للتمتع بوقت خاص بك بعيدا عن أي عوامل أو مؤثرات أو ضغوط خارجية.

– اتبع إيقاع حياة صحي
حدد إيقاعاً صحياً لحياتك وتجنب الإفراط في استنزاف نفسك.

-احرص على تقسيم أعباء العمل وتخصيص أوقات للاستراحة.

من المهم جداً أن تدرك وقت ذروة الإنتاج بالنسبة إليك، فذلك يفيد في ترتيب أولويات العمل واستغلال الوقت بأفضل طريقة ممكنة.

– ضع حدوداً لنفسك
يساعد وضع الحدود على تحقيق التوازن بين العمل والمنزل ، حدد وقت مغادرتك العمل والتزم بإنهاء يوم عملك في ذلك الوقت، فذلك يمكن أن يساعد في تحقيق الإنتاجية المطلوبة خلال وقت العمل، ويقلل من احتمال الحاجة للبقاء في العمل لوقت متأخر، كما يحد من الشعور بالإرهاق في وقت مبكر من الأسبوع.

إذا كانت هناك حاجة للعمل في المنزل، يجب أيضاً تخصيص وقت محدد للقيام بذلك.

– تجنب الإجهاد
يمكن أن تفيدالمستويات الصحية من الإجهاد في تعزيز الطاقة الإنتاجية وتشجيع الفرد على تقديم أفضل ما لديه. لكن استمرار الإجهاد يمكن أن يستنزف طاقة الإنسان واهتماماته وحتى ثقته في العمل.

اتبع الطريقة المناسبة لإدارة الإجهاد، مثل ممارسة الرياضة أو التأمل أو الربط بين العمل والآثار الإيجابية التي تتركها، فذلك قد يفيد في الحد من الإجهاد والسلبية المرتبطان بالعمل .

في النهاية علينا التوازن الايجابي بين العمل والحياة الشخصية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى